أخبار الآن | اللاذقية – سوريا – (رويترز)

قفازات تحول لغة الإشارة إلى كلمات.. أضواء تعمل بحرارة اليد.. اختراعان من بين ابتكارات كثيرة لشباب سوريين تُقدم في معرض باللاذقية هذه الأيام.

وتجول مئات الزوار في معرض المشاريع التطبيقية الرابع لكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة تشرين في اللاذقية ليشاهدوا أحدث اختراعات الطلاب السوريين والتي ينبع معظمها هذا العام من الحاجة المرتبطة بالحربالمشتعلة في بلدهم منذ ست سنوات.

فقد عملت طالبة تدعى هالة عيسى ،على سبيل المثال، على اختراع صمام قلب ميكانيكي كي يستغني الأطباء عن الحاجة لاستيراد تلك الصمامات من الخارج بعد ذلك.

وقالت هالة لتلفزيون رويترز "مشروعي هو صمام قلب ميكانيكي. الصمام.. فيه أربع صمامات بقلب الإنسان وهو ما موجود عندنا. فممكن إذا أصابه أي مرض سيضطر الشخص لاستبداله. لهذا نستورده من الخارج . هو صمام عدم رجوع يسمح بمرور الدم بجهة واحدة . حتى أنا عملت نموذج تعليمي ممكن إنه يوضح في شغله. 

وعرض طالب يدعى يزن حبيب نموذجا لطائرة مزودة بكاميرا تجسس يمكن أن تُستخدم في أغراض عسكرية أو مدنية.

وقال حبيب "هذه طائرة يمكن أن تعمل كنظام مراقبة حرائق مثلا من خلال كاميرات..طائرة تجسس. أغراض عسكرية. مراقبة ازدحام المرور".

وسعى طالب مخترع آخر لإيجاد حل لانقطاع الكهرباء بشكل شبه مستمر فطور آلة لتوليد الطاقة من حرارة الوسط المحيط واستخدامها في الإضاءة.

وقال الطالب عيسى الخطيب لتلفزيون رويترز " حاولنا نستفيد من مصدر طاقة حاليا غير مستخدم وهو الحرارة. الحرارة هو مصدر طاقة موجود ومتوافر بشكل دائم. حرارة جسمنا مثلا. حرارة الوسط المحيط. ".

واخترع طالب آخر قفازا يمكن أن يساعد الصُم والبُكم في التواصل بشكل أفضل مع الآخرين. وقال الطالب المخترع محمد ريحان "المشروع هو عبارة عن تصميم قفاز لتحويل لغة الإشارة لكلام. الأشخاص الذين بيستخدمون لغة الإشارة سواء كانوا صُم أو بُكم بامكانهم استخدام هذا المنتج أو هذا المشروع بحيث يحول إشارات اليد لكلمة موافقة تظهر على تطبيق أندرويد على شاشة الموبايل".

ويوضح الطلاب أنهم طوروا اختراعاتهم هذه بمفردهم وبتمويل ذاتي منهم دون دعم أو تمويل من أي جهة.

 

اقرأ أيضا:
لاجيء سوري في لبنان يعلم طلابه طريقة ذكية في الحساب

من هو الشاب السوري الذي لفت إنتباه "ترامب"؟