أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

حينما يقفل الحجاج عائدين الى بلدانهم، يتحلّق الأهل والأصدقاء والمحبون حولهم ليسمعوا منهم قصصا عايشوها بأنفسهم أو رأوها بأعينهم، فالحج موسم تجتمع فيه جميع حضارات وثقافات الأمم، يختلفون في المشرب والمنبت واللون والمنزلة إلا أن ما يجمعهم قيم متصلة ورب واحد على صعيد واحد.

فالحج مثل غيره من العبادات تقصد الى تهذيب النفس والإمتثال وتسامي البشر فيما يقولون ويفعلون عن كل مفسدة مهما صغرت، لذلك نرى فيه تجليات تلك القيم الجامعة، من التواضع الى الإيثار والتفاني والإجتهاد..

إقرأ: ما هو وأين يقع "جبل عرفات" وكيف يؤدى الركن الأعظم في الحج؟

والحج مشقة لمن لا يعرفه، مهما بسطت للحاج من وسائل الراحة، وتلك أحكام البدن، فكيف إن كان في معية شيخ وهن عظمه ورق عوده.. هنا يأتي الإمتحان الصعب متبوعا برجاء القبول ونيل الثواب العظيم.

وقد إنتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة تحمل الكثير من معاني الإنسانية، لحاجة آسيوية تحمل والدتها على ظهرها طوال أيام الحج، لتساعدها على أداء المناسك.

وعبرت الحاجة الخمسينية عن بالغ سعادتها بحمل والدتها البالغة من العمر 85 عاماً على ظهرها وهي تمسك بيديها في عنقها، مستذكرة عندما كانت تحملها على ظهرها وهي في سن صغيرة وتلاعبها طوال الوقت، حسب "سبق".

إقرأ أيضا: هذه أشهر دروب الحج منذ عهد النبوة وحتى اليوم