أخبار الآن | بروكسل – بلجيكا – (رويترز)

يجني أفراد العصابات الإجرامية من قطع الأشجار وعمليات التعدين والصيد غير المشروع، مبالغ وصلت إلى 285 دولار السنة الماضية، وفق تقرير نشرته الأمم المتحدة. وأظهر التقرير أن حجم الجرائم بدءا من تعدين الذهب وانتهاء بنهب الغابات، يتسع بمعدل أسرع بمثلين أو ثلاثة أمثال من الاقتصاد العالمي. 

وأضاف التقرير أن المبالغ التي تنفقها الهيئات الدولية على مكافحة الجريمة التي تضر بالبيئة، تتراوح بين 20 و30 مليون دولار، وهو مبلغ ضئيل جدا بالمقارنة بحجم التجارة غير المشروعة، والذي يقدر بما بين 91 و285 مليار دولار. وقال التقرير إن حجم تهريب المنتجات من الحيوانات البرية المعرضة للانقراض بما في ذلك الأنياب التي تسبب جمعها في قتل ربع أفيال العالم خلال السنوات العشر الأخيرة يقدر بما بين سبعة و23 مليار دولار في العام.

في اليوم العربي للبيئة .. مشاكل بيئية كثيرة تحتاج إلى جهود كبيرة لمعالجتها

وفي إشارة إلى التفاوت بين المكاسب التي يحققها ممارسو الصيد غير المشروع والإجراءات التي تتخذها الحكومة لمكافحتهم قال التقرير إن مهربي العاج في تنزانيا يجنون خمسة أمثال ميزانية البلاد المخصصة للحياة البرية أو ما يقدر بنحو 10.5 مليون دولار في العام. وأظهرت البيانات أن ثلاثة آلاف فيل قتلت في المتوسط هناك في السنوات العشر الماضية. وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أخيم شتاينر "المبالغ الطائلة التي تجنى من هذه الجرائم تساعد العصابات الإجرامية الدولية الكبيرة في استمرار أنشطتها وتذكي الاضطرابات في مختلف أنحاء العالم."