لبنان، 11 اغسطس، وكالات، أخبار الآن – يأمل فريق مشروع ليلى اللبناني بتغيير شكل الساحة الموسيقية العربية، حيث يعمل الفريق في الوقت الراهن لجمع أموال من الجمهور عن طريق الإنترنت لإنتاج مجموعته الغنائية الثالثة.
 
تكون الفريق عام 2009 وباتت له جماهيرية عريضة منذ ذلك الحين فقرر اللجوء إلى المعجبين به لتمويل إنتاج وتوزيع ألبومه الثالث .
ويرى أعضاء الفريق أن الاعتماد على الجمهور في تمويل الإنتاج الفني يوفر مساحة كبيرة لحرية الإبداع .

يشار إلى أن العديد من الفنانين في العالم العربي يواجهون مشاكل ضخمة في مجال الإنتاج من أجل تقديم فنهم إلى الجمهور لذلك فقد يساهم أسلوب التمويل الجماهيري في فتح مجال جديد للمواهب التي لا تتمكن حتى الآن من الظهور إلا برضا شركات الإنتاج الفني.

وقال حامد سنو مغني الفريق “مشروع ليلى صرنا خمس سنين سوا. هيدا ثالث اسطوانة (بالانجليزية) نعمله سوا وما كان بدنا نمضي مع شركة إنتاج مع أنه هيدا الشيء بهين (يهون) لنا حياتنا كثير مادياً. ما كان بدنا نضطر نتخلى عن حقوقنا وحريتنا بالموسيقى والتلحين بالحكي كل ها القصص ياللي بتصير عادة لما حدا بيمضي مع شركة إنتاج. بقى ياللي عم نجرب نعمل هو أنه نكون شوي ديمقراطية أكثر.. إصدار ‭‭)‬‬(بالانجليزية)‭‭ ‬‬تبع الاسطوانة (بالانجليزية) ياللي عم معمله هو عم نجرب تمويل جماهيري (بالانجليزية) المصاري للإصدار لإنتاج الاسطوانة (بالانجليزية) عبر موقع إسمها زومال دوت كوم.”

ويقول أعضاء الفريق السبعة إنهم قضوا نحو عامين في كتابة أغنيات المجموعة الثالثة ثم سجلوا الموسيقى في مونتريال بكندا. وتتناول كلمات الأغاني موضوعات شتى.

وقال سنو “الفرقة دائما منستوحي من القصص ياللي عم بتصير يحساتنا إن كانت لنا أو للناس ياللي حوالينا أو القصص ياللي منشوفها بالأخبار. ها القصص ياللي منحس عم بتصير بالمجتمع. الحلو باعتقد قصة تطور كثير واضح بثالث اسطوانة (بالانجليزية) من ناحية الكلام.. من ناحية الموسيقى.. بأول اسطوانة (بالانجليزية) كنا عم نحكي مثلا عن السياسة بالعالم .. بلبنان خاصة لأنه كان عمرنا 19 سنة.. 20 سنة.. 21 سنة. هيدول القصص ياللي كنا عم نتأثر قيها وقتها. ثاني اسطوانة (بالانجليزية) شخصي كثير أكثر من أول اسطوانة (بالانجليزية). وثالث اسطوانة (بالانجليزية) حتى شخصي أكثر.. جسدي أكثر مع أنه يعالج مواضيع سياسية.. اجتماعية.. كمان يعالج قصص مثل الحب.. مثل الحريات الجنسية وكثير قصص.”

وذكر فراس أبو فخر العازف بالفريق أنه وزملاءه واثقون من النجاح في جمع أموال عن طريق الإنترنت.

وقال “أكيد مضمون.. مضمون الكلام.. مضمون الشعر إذا بدك ياللي بيكتبه حامد بالفرقة جزء كبير من تواصل العالم مع موسيقانا. أكيد الموسيقى ياللي منكتبها بتسمح لها الكلام.. كلام ينبعت بطريقة مميزة إذا بدك. ما باعرف.. بس باعتقد كمان نحن الوقت نحن طلعنا بألفين وثمانية.. بلشت طلعتنا بألفين وثمانية .. ألفين وتسعة.. كانت العالم العربي شوي عم بيبلش الحساسيات. يعني صارت قوية.. الانتشار من خلال الإنترنت (بالانجليزية) كثر بسرعة بمصر.. بتونس.. بسوريا.. بلبنان.. بالأردن.. أنه ها الأشياء كمان ساعدتنا أنه تغيرت.. أنه كيف الفريق (بالانجليزية) كيف الفنان يقدر يبعث موسيقاه.. أنه تغير كثير من عشر سنين لهلأ.”

ويقدم الفريق إطلالة شكر بموقعه على الإنترنت لكل من ساهم بملبغ خمسة دولارات. أما المساهم بخمسة آلاف دولار فيقدم له الفريق عرضا موسيقيا خاصا من خلال موقع سكايبي للاتصالات عن طريق الإنترنت. ومقابل عشرة آلاف دولار يقدم الفريق للمتبرع دعوة إلى عشاء خاص مع الانتقالات علاوة على دعوة لحضور حفل للفريق مجانا.

ولكن بعض المعجبين بفريق مشروع ليلى خاب أملهم على ما يبدو من طريقة الفريق في جمع أموال من خلال الإنترنت. وكتب معجب على صفحة الفريق الالكترونية أن تحديد مبلغ 50 دولار مقابل تنزيل اسطوانة الفريق من على الإنترنت فيه مبالغة.

ورغم ذلك فقد جمع (مشروع ليلى) حتى الآن 64 ألف دولار من خلال الموقع الإلكتروني من أصل 66 ألف دولار يهدف إلى جمعها من خلال حملته التي تنتهي يوم 14 أغسطس آب.

ويأمل أعضاء الفريق أن تساهم حملتهم لجمع التمويل في تشجيع فنانين آحرين في العالم العربي على الاقتداء بهم.