أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة (وكالات)

تستمر موجات البيع الضخمة للأسهم في البورصات العالمية، متأثرة بانخفاض المؤشرات الأميركية التي بدأت الأسبوع الماضي، عقب صدور تقرير في الولايات المتحدة بشأن الوظائف.

وتلقت بورصات طوكيو وبيكين وهونغ كونغ، ضربات متتالية على إثر ارتداد بورصة وول ستريت، ولم تنجح تلك البورصات في تلافي الضربة الموجعة؛ لتسجل خسائر كبيرة مع افتتاحياتها صباح الثلاثاء.

 يومٌ استثنائي شهده الاقتصاد العالمي بعد تهاوي الأسهم الأميركية والتراجع الحاد في مؤشر داو جونز الصناعي والذي سجل أكبر تراجع له منذ أحد عشر عامًا، واضعًا بورصة "وول ستريت" على المحك.

 ذلك الهبوط استدعى التدخل العاجل من البيت الأبيض، والذي بادر بطمأنة المستثمرين على الأوضاع المالية، مؤكدًا أن الاقتصاد الأميركي قوي ولن يتأثر بهذا الهبوط.

وأشار البيت الأبيض، إلى أن الرئيس دونالد ترامب يركز على السياسات الاقتصادية بعيدة المدى، والتي ستؤدي إلى تقليص تاريخي لمعدلات البطالة، فضلًا عن انتعاش النمو الاقتصادي وزيادة رواتب العمال في الولايات المتحدة.

وسجلت بورصة طوكيو، تراجعًا ملحوظًا بنسبة 4% مع افتتاح جلساتها، إذ هوى مؤشر نيكي بنسبة 10.4%، بينما تراجعت بورصة هونغ كونغ هي الأخرى بنسبة 4% إذ سجل مؤشر هانغ سنغ الرئيسي 3،77% من قيمته مع بداية التداولات.

ولم تكن الصين في منأى عن ضربة وول ستريت، فسجل مؤشر شانجهاي المجمّع خسارة بنسبة 1.99%، بينما خسر مؤشر شنزن المجمّع 1,95%.

المزيد:

البورصات الآسيوية تتضامن مع وول ستريت وتهوي