حمزة زين الدين
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ديما نجم)
حدثت في عام 2017 ثورة اقتصادية جديدة، إذ دخلت العملات الافتراضية المشفرة إلى الأسواق بشكل قوي، وتتميز هذه العملات بأنها لا تتبع لأية سلطة أو دولة تسيطر عليها، ما يجعلها غير مركزية، ويتوقع الخبراء خلال العام الجديد ان يتم التداول في سبع عملات رقمية إلى جانب البيتكوين.
2018 عام مميز جدا لسوق العملات الرقمية، هذا ما يتوقعه الخبراء خاصة بعد تطور الأسواق بمشاركة عموم المستثمرين من أفراد ومؤسسات.
وبينما لا يزال التفاؤل محيطا بأداء البتكوين خلال الفترة القادمة، إلا أن المستثمرين بدؤوا في التوجه إلى عملات رقمية أخرى في نهاية عام 2017.
ومن بين 1300 عملة رقمية، يرى الخبراء أن هناك سبع عملات رقمية ستكون محل متابعة عن كثب في عام 2018، وربما قد تأخذ مكان البتكوين.
من بين العملات التي يتوقع أن تحقق مكاسب جيدة في عام 2018، عملة اللايتكوين التي وصلت قيمتها السوقية إلى حوالي 19.53 مليار دولار، وارتفعت بأكثر من 9% إلى غاية 19 ديسمبر 2017.
وليس بعيدا عن البتكوين واللايتكوين، البيتكوين كاش التي وصلت قيمتها السوقية إلى 37.08 مليار دولار وسجلت في عام 2017 ارتفاعا بنسبة 488%، ورغم أنها انضمت حديثا إلى العملات الافتراضية، إلا أنها تسعى إلى إقناع الشركات باعتمادها كوسيلة دفع.
ومن العملات التي لفتت الانتباه أيضا في الآونة الأخيرة، عملة "نيو" التي أطلق عليها اسم "إثريوم الصين"، وهي مرشحة للانفجار في عام 2018، في حال خففت الصين من القيود التي تفرضها على البيتكوين.
وتبلغ قيمة نيو السوقية خمسة مليارات دولار، وسجلت في عام 2017 ارتفاعا بنحو 69%.
أما بالنسبة لعملة مونيرو فقد تم إنشاؤها من قبل طرف مجهول على غرار البيتكوين، ووصلت قيمتها السوقية إلى حوالى ستة مليارات دولار، وسجلت ارتفاعا في عام 2017.
وهناك عملة أخرى تم إنشاؤها في أكتوبر الماضي، وهي عملة كاردانو التي تبلغ قيمتها السوقية حاليا حوالى أربعة عشر مليار دولار، وحققت لحد الآن مكاسب بنسبة 2.05%.
ويجب أن نأخذ أيضا بعين الاعتبار عملة أيوتا التي تبلغ قيمتها السوقية نحو اثني عشر مليار دولار وارتفعت في عام 2017 بنسبة 564%.
أما بالنظر إلى عملة الريبل فقد وصلت قيمتها السوقية إلى حوالى ثلاثين مليار دولار، وحققت في عام 2017 ارتفاعا بنسبة 12%، وقد وصفت صحيفة نيويورك تايمز عملة الريبل بأنها جسر عبور بين ويسترن يونيون وتحويل العملات، دون رسوم ضخمة.
عبر الهاتف من الرياض سعد الفريدي – الخبير الاقتصادي والمالي
إقرأ أيضاً
