تريندينغ | أخبار متضاربة حول واقعة طالبة العريش

واقعة طالبة العريش انتشرت تفاصيلها عبر مواقع لتواصل الاجتماعي لبشاعتها وغرابتها.

وقعت الحادثة قبل 4 أيام، عندما استقبلت مستشفى العريش العام، يوم الأحد الماضي، طالبة تدعى “نيرة .ص.م” 19 عاما، مصابة باضطراب في الوعي وهبوط حاد في الدورة الدموية، ونبضها ضعيف بسبب تناولها مادة مجهولة، وتم تقديم الإسعافات الأولية لها؛ إلا أنها فارقت الحياة.

وبدأت تفاصيل الواقعة تتكشف شيئا فشيئا بحسب الروايات المنسوبة لزملائها من طلاب الجامعة، والتي تزعم أن صورة التقطت خلسة للطالبة نيرة أثناء استحمامها، ثم ابتزها بها زملاؤها في الجامعة، وهي السبب وراء إقدام نيرة على الانتحار.

وتشير صورة متداولة لمحادثة على تطبيق الواتساب، إلى طرح أحد الطلاب استفتاء على “جروب الدفعة”، يطلب التصويت على طرح الصورة يوم السبت أو اليوم الساعة 12، دون تحديد هوية صاحب الصورة، وتزعم إحدى الروايات أن هذه المحادثة كانت سببا أخيرا في تزايد الضغوط على طالبة العريش نيرة، والتي لم تتحملها وأقدمت على الانتحار.

وتقول الرواية المنسوبة لزملاء الطالبة نيرة، إنها حاولت بكل السبل إثناء زملائها المتهمين، عدم نشر الصورة والتوقف عن ابتزازها، إلا أنهم لم يستجيبوا لها وواصلوا تهديدها.

اعتذار نيرة، وذهابها لهم بنفسها لمطالبتهم بالتوقف عن ابتزازها -كما تزعم رسالة منسوبة للمتهم- لم تفلح جهودها هذه في إيقافهم، وواصلوا تهديدها والضغط عليها حتى انتحرت.

تصدر اسم “نيرة”، أو “طالبة جامعة العريش”، محركات البحث، وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بإعلان التفاصيل الكاملة عن أسباب وفاة الطالبة مستنكرين ما حدث لها مثل “عبد الرحمن” الذي قال: ” لا حول ولا قوة إلا بالله، الله ياخذ حقها المسكينة منهم، نفسي أشوف ردة فعل شروق وحبيبها “طه” كيف بعد ما سمعوا خبر وفاتها؟”

أما صاحبة حساب “لايف” فقد قالت ” تنتحر عشان واحدة صورتها فى الحمام؟ كان راحت وأعلمت أهلها و قدموا شكوى للجهات المختصة”.