تريندينغ | اختطاف فتاتين من داخل مصعد عمارة من طرف رجلين في ظروف غامضة

عملية اختطاف غامضة، تركت النشطاء في حالة صدمة واستغراب خصوصا بعد تداول سيناريوهات عديدة للواقعة لا نعرف أي منها أقرب إلى الواقع لحد اللحظة.

قيل عبر الانترنت أن الفيديو التي تدور أحداثه في محافظة الإسكندرية بمصر يظهر تعرض بنتين للاختطاف، وقيل أن العملية نفذت من طرف عصابة للمتاجرة بالأعضاء البشرية.

وفي قصة أخرى والتي أكدها معظم النشطاء، فإن المختطف هو الأب وهذا ما نشره صاحب صفحة ” الهواري نيوز ” الناشط “أحمد فتحي” فقد قال: “منذ حوالي أسبوع تم نشر هذا الفيديو لاختطاف بنتين لبيعهم أعضاءهم البشريه لكن حقيقه هذا الفيديو، أن الرجل أبو دقن ده اللي ظهر في الفيديو والد البنتين واللي بجواره ده نجل أخته وتم تخديرهم داخل مصعد الأسانسير لأنه يوجد انفصال بينه وبين زوجته والدة البنتين وهو كان عايز ياخذ البنتين ويسافر بيهم إلى السعوديه”

وأضاف “فذهب لهم والدهم مع نجل أخته يوم 13/12/2023 وتم تخديرهم داخل المصعد وتم حملهم بداخل عربيه واخذهم الى مكان اخر لتجهيز ورقهم لسفر بهم فتمكنت الطفله الكبيرة من الهرب وتمكن الاب بالسفر ببنت واحده وهي الصغيرة فقامت الام بنشر هذا الفيديو وبعد نشر هذا المقطع على نطاق واسع جداً، قام الأب منذ حوالي ثلاثه أيام بنشر تلك الصوره الموضحه لديكم وقائلا فيها هو في أب يتاجر بأعضاء بنته اتقي الله يا أم عيالي”.

محمد العسيري” ورغم التوضيح والسيناريو الذي انتشر بأن منفذ هذا الفعل هو الأب لم يتقبل الفكرة وعبّر عن ذلك من خلال تعليقه قائلا : “لو كان أبوهم هذا أشد جرم قسما بالله ولا عدو يسوي كدا.. حسبي الله ونعم الوكيل إذا إنت مو قد الأمانه لا تخلف”.

من الواضح أن الناشط “فهد” لم يستطع تصديق الواقعة فقد كتب: “مستحيل الأب يسوي جذي وحتي لو كان الأب شلون يخدر بناته بهذي الطريقه عشان يخذهم من أمهم ما أقول غير حسبي الله ونعم الوكيل.”

 

من جهة أخرى أصّر الناشط شموس على محاسبة منفذ هذا الجرم بغض النظر عن هويته والقرابة التي تجمعه بالفتاتين :”أبوهم مش أبوهم لازم يتحاسب فيه شي إسمه قانون لو له حق يأخذه بالقانون!”.

وفي تعليق آخر حذر “ركان” من نقاط معينة في تعليقه فقد قال: “عشان كذا مهم جدا تركبّو كاميرات في العماير والسيارات اللي فيها أطفال مع السواق لحالهم ، لأنه دليل جنائي قوي تخيل مافي كاميرات كان الآن محد درى عن المساكين دول”.

في الختام يجب التأكيد على أنه مهما كان نوع الخلافات بين الزوجين فإن الجميع يتفق أن الأطفال لا يجب إقحامهم في مثل هذه المشاكل.