تريندينغ | “شكرا يا إسعاف”.. طفل شجاع يشكر رجال الإسعاف

شجاعة وصلابة وقوة تدرّس من أطفال غزة، أطفال تعودّو سماع أصوات الإنفجارات، وتعودوا على العيش وسط الدمار والركام بدلا من اللعب في الحي.

هذا هو المشهد الذي تصدّر التريند في الساعات الماضية.. لحظة نقل طفلان فلسطنيان بعد القصف الذي استهدف منزلهما إلى سيارة الإسعاف.

الطفلان وبكل براءة يشكران طاقم الإسعاف بحفاوة وحب وفي المقابل ردد المسعفين “قول يارب”.

كان رجال الإسعاف الأمل الوحيد الباقي لدى هاذين الطفلين، هذا ما حاولت “زينب علي” قوله في تعليقها عندما كتبت : “رجال الإسعاف هم نافذة فُتحت له من الموت على الحياة”.

 

“ياسمين” تحدثت عن معاناة الأطفال في ظل هذا القصف المتواصل والأوضاع الصعبة التي يعيشونها غصبا عنهم : “و الله قلوبنا بتحزن لما نشوف أطفال عايشين المواقف دي في الوقت اللي المفروض يكونوا عايشين فيه طفولتهم.. ربنا يلطف بيكم يا حبايبي و يتولاكم برحمته يارب”.

https://twitter.com/YasmIneSMahdy1/status/1717319016895627665

 

وفي تعليق آخر سلطت صاحبة حساب “أم آي” الضوء على الحالة النفسية لكل متابع لهذه الأحداث المؤسفة فقد قالت: ” والله أحس نفسيتي تعبت من كثر ماشفت حالة الأطفال والأمهات وقلبونا ما صارت تتحمل شي، زياده يارب اللطف فيهم وإرحمهم ، يامغيث أغثهم”.

“أفنان إبراهيم” عبّرت عن احساسها بالعجز قائلة: “قلبي انفطر.. يا الله شو هاد العجز اللي إحنا فيه.. اللّهم إنّا نشكو إليك ، لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك”.

“وش ذنب الأطفال” ها ما قالته لولي عبر منصة “إكس” فقد كتبت: ” يا عمري عليهم يواسوا بعضهم ويشكروا بعضهم ويحزنوا لبعض، صغار والله صغار وش ذنبهم

يذكر أن القصف الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من الشهر الحالي أسفر عن مقتل 6546 فلسطينياً بينهم أكثر من 2700 أطفال.