تريندينغ | المساعدات الإنسانية تتحرك من مصر إلى غزة

أخيرا وبعد أيام طويلة من الانتظار وجهود دولية متواصلة تمكنت القافلة الأولى من التحرك عبر “معبر رفح” في مصر لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة.

صحيح أن القافلة التي تضخم 20 شاحنة هي قافلة محدودة لكنها تحتوي على على الاحتياجات الأساسية لأهالي غزة، فهي محملة بأدوية ومستلزمات طبية وكمية محدودة من المواد الغذائية.

وفي ظل كل الأخبار والصور المؤلمة التي بات الجميع يشاهدها منذ أسبوعين من بدأ الحرب على غزة، انتشرت صورة جميلة قبل دقائق من الإعلان عن فتح المعبر.

ففي ردة فعل عفوية للمشاركين في تقديم ونقل المساعدات الإنسانية إلى غزة، قاموا هؤلاء المتطوعين بسجدة شكر لله، فرحا ببدء دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.

وعن هذه السجدة قال”عمر صفوت” : “سجدة شكر المتطوعين بعد فتح معبر رفح ، عقبال سجدة النصر يارب”.

 

أما “أحمد” فلم ينسى هؤلاء المتطوعين في دعاءه فقد كتب: ” الحمد لله. وفقكم الله .. يا رب توصل إلى أهلنا في غزة بالسلامه إن شاء الله. اللهم إنا نستودعك هذه الأمانات فاحفظها بحفظك والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين”.

“محمد مصطفى” من جهته تمنى ان تصل هذه المساعدات لكل المحتاجين في غزة قائلا: ” الحمد لله إن شاء الله توصل لأهلنا بغزة بالسلامه عقبال الباقي يوصل كل الاحتياجات”.

“إسراء” كذلك تمنت أن تصل المساعدات لأهالي غزة مطالبة بالمزيد منها : ” الحمد لله علي دخول المساعدات يارب توصل لكل أخواتنا في فلسطين ، وعقبال باقي القوافل”.

 

من جهتها “ندى نمر” أكدّت أن هذه الكمية غير كافية على الإطلاق فقد كتبت : ” لازم اكتر من ٢٠ شاحنه يدخلوا دول ٢ مليون”.

تم تجهيز قسم كبير من هذه المساعدات داخل مصر، إلى جانب قطاع كبير من المساعدات الدولية التي وصلت إلى مطار العريش الذي خصصته مصر لاستقبال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من خارج البلاد.

وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، لوسائل الإعلام إنه بالتزامن مع بدء دخول القافلة الأولى المحدودة من الاحتياجات الأساسية عبر معبر رفح، فإنهم بانتظار أن تقوم وكالة “الأونروا”، كونها جهة استلامها، بواجبها في توجيه هذه الاحتياجات لمستحقيها في شتى أماكن قطاع غزة.
وحذر معروف أن هذه القافلة المحدودة لن تستطيع تغيير الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة، مشدداً على ضرورة تدشين ممر آمن يعمل على مدار اللحظة لتوفير الحاجات الإنسانية والخدمية التي باتت مفقودة بشكل كامل، ويسمح بخروج الجرحى والمصابين لتلقي الرعاية الطبية المناسبة في ضوء تعذر تقديمها من المنظومة الصحية حالياً.