تريندينغ | أكثر من مليون فلسطيني يتركون منازلهم بسبب الحرب في غزة

يواصل الآلاف من أهالي غزة النزوح نحو جنوب القطاع، في ظل استمرار الحرب في غزة لليوم السابع على التوالي.

أكثر من مليون فلسطيني تركوا منازلهم وأحياءهم لتجنب القصف والضربات الإسرائيلية المتتالية على غزة.

وانتشرت صور وفيديوهات لعائلات تجاوبت مع الرسائل التحذيرية الإسرائيلية التي طالبت سكان غزة بإخلاء منازلهم فورًا.

وفي صور غير مسبوقة منقولة من قلب الحدث، شهدنا حركات مكثفة للسيارات ومختلف وسائل النقل، بينما اختارت بعض العائلات المشي على الأقدام للابتعاد من الخطر.

فاطمة الشمري” مثلها مثل الكثيرين حست بالعجز أمام هذه الصور المؤلمة وقالت عن هذه الصور ما يلي: “كمية العجز اللي نحس فيها لا توصف . قلوبنا معهم. لا حول ولا قوة إلا بالله”.

وفي تعليق مشابه قال صاحب صفحة “سام تايمز” ما يلي: “اللهم نشكو إليك ضعفنا وقلة حيلتنا.. اللهم أنصرهم”.

من جهتها “رندة القواسمي” رفضت رفضًا تامًا فكرة النزوح والتهجير قائلة: “لا أحد يغادر غزة ابقوا في الأرض”.

“رنا” عن التصعيد الحاصل قالت عبر منصة “إكس” : “مرعب جدًا اللي قاعد يصير لازم توقف الحرب بالقوة “.

“التهجير القسري” مصطلح استعمله “جابر عيد” في تعليقه لوصف ما يحدث في غزة عندما قال: “التهجير القصري للسكان طبقًا لقوانين الأمم المتحدة هي جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي ويحاكم مجرميها”.

بالحديث عن التهجير القسري، أكدت وزارة الخارجية السعودية على الرفض “القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، وإدانتها لاستمرار استهداف المدنيين العزّل هناك”.

وجدّدت الخارجية السعودية “مطالبتها للمجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقف كافة أشكال التصعيد العسكري ضد المدنيين، ومنع حدوث كارثة إنسانية، وتوفير الاحتياجات الإغاثية والدوائية اللازمة لسكان غزة”.

كذلك “الكويت” عبّرت عن رفضها لهذه السياسة فقد ندد وزير الخارجية الكويتي، سالم عبد الله الجابر الصباح في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية بدعوات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين”.

كما أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن سكان قطاع غزة يجب أن يبقوا “صامدين ومتواجدين على أرضهم”.