تريندينغ الآن | شيرين عبدالوهاب تتصدر التريند من جديد

شيرين عبد الوهاب” اسم لايزال يتصدر التريند على الوشيال ميديا في العالم العربي بعد أسابيع من تفجير مفاجئة إدمانها ودخولها المستشفى.

لكن هذه المرة وعلى مايبدو من التغريدات والتعليقات المرافقة لاسمها، خسرت المطربة العربية تعاطف الجمهور والبعض من زملاءها في الوسط الفني، بعد نشر البيان الذي صدر عن طريق محاميها ياسر قنطوش، والذي أثّر على موقف الرأي العام تجاه قضيتها ليتحول الوضع من تعاطف ودعم إلى هجوم وعتب عليها.

أعلنت شيرين من خلال البيان أنها بصدد مقاضاة شقيقها “محمد”، لاتهامه بضربها وسحلها وتهديدها بالسلاح، وأشارت إلى أن هناك مؤامرة كبيرة ضدها، في الوقت الذي كان يرى فيه البعض أن شقيقها يحميها.

ومن بين النقاط التي أثت على مصداقية شيرين، موقفها من مدير أعمالها ميمي فؤاد، الذي سبق وقالت عنه: “أجدع راجل في مصر”، واعتبرته المنقذ لمسيرتها الفنية، والذي سوف يعيدها إلى الطريق الصحيح، حيث وصفته في البيان بكلمة “المدعو”، وكانت حريصة على أن توضح أنها تكشف حقيقة تصريحات ميمي، الذي قال فيها إنه من قرر ترك العمل معها، مؤكدة إنها هي التي استغنت عنه، لأنه لم يقم بعمله بالشكل المطلوب.

لكن الصدمة الأكبر كانت متعلقة بأخبار شبه مؤكدة من طرف شقيقها، عن استمرار علاقتها بحسام حبيب، وأنهما يلتقيان ويقيمان في نفس المنزل.

هنا انقلبت حملات التعاطف مع شيرين عبد الوهاب إلى هجوم من قبل جمهورها وحتى عدد من نجوم الفن الذين سبق ودعموها مثل: سمية الخشاب التي نشرت تغريدة فسّر الجميع انها كانت تقصد بها “شيرين”

سمية الخشاب قالت: ” اللي يخسر أي حد من أهله عشان أي حاجة في الدنيا، يبقى فعلا إنسان محتاج علاج”.

الفنانة “كندا علوش” كذلك عبرّت عن رأيها بطريقة غير مباشرة فقد قالت: ” لو اجتمع الكون كله لمساعدة شخص ما.. عمرهم ما حيقدروا يساعدوه لو هو ماعندوش الرغبة والإرادة انه يساعد نفسه..”

أما الإعلامية الكويتية “مي العيدان” فرأيها وانتقادها كان مباشر وقاسي نوعا ما فقد كتبت على تويتر مايلي: ” خلك مع حسام حبيب . . و اخسري بناتك و امك و اخوكي واختك ومدير اعمالك و اصحابك و اصدقاءك وجمهورك ومحبيك و الاعلام . . ابقي مع واحد. . ولما تخسري الفلوس و كل الناس ورينا حيتمسك فيكي من غير لا مال ولا شهره..”.

للأسف آراء بعض الفنانين والإعلاميين لم تختلف عن آراء المتابعين.. “إيمان السنهوري” التي قالت: ” مش عارفة “شيرين عبدالوهاب” عندها القدرة تواجه جمهورها تاني ازاي بعد ما ضحت بأخ محب خايف عليها وأم مرعوبة على مصير بنتها عشان شخص مؤذي باعترافها هي!”.

بالإضافة إلى كل هذه الانتقادات تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ ” اعتزلي شيرين” مطالبين الفنانة بالاعتزال بعد كل الأزمات التي تعرضت لها وتأثيرها سلبا على الجماهير.

المغرّدة “عليا أحمد” أرفقت الهاشتاغ بالتغريدة التي قالت فيها: ” دي نهاية شيرين عبد الوهاب كملت رصيدها من الستر والمحبة #اعتزلي_شيرين”.