تحقيق لصحيفة الغارديان البريطانية يكشف مجزرة التضامن

يقتادون معصوبي الأعين ومكبلي الأيدي، يطلب منهم الركض فقط نحو حفرة ثوانٍ قليلة وتخترق رؤوسهم وأجسادهم رصاصات من بندقية ثم يُسكب فوقهم الوقود ويحرقون.

تحقيق لصحيفة الغارديان البريطانية كشف جريمة حرب وقعت في حي التضامن بمحيط دمشق عام 2013، انتشرت الفيديوهات الصادمة لتعذيب المخابرات السورية لمدنيين عزل تحت هاشتاغ مجزرة التضامن ومن أكثر الفيديوهات تأثيرا فيديو المسن الذي تعثر قبل أن يسقط في حفرة التصفية الملأى بالجثث و كان يصرخ موجوعا قبل أن يطلقوا الرصاصا على راسه.

تعليقا على هذا الفيديو بالذات كتب هيمو يقتاده مصعوب العينين مكبل اليدين قائلا له ” تعال لا تخاف” ثم يهوي به في أخدود مُلئ بالجثث ثم يُتبعُهُ برصاصة الرحمة. ثم يُشعل فيهم النار!! أرأيت قهرا كهذا! أرأيت وحوشا كهؤلاء! وكأننا جميعنا قُتلنا هنا، نحنُ من سقطنا يا عم وانت ارتفعت الى الله #مجزرة_التضامن

https://twitter.com/hemo20189/status/1519885492422160384?s=12&t=pibY4zjYYodQuDGAxtdX_g

انتشرت صورة المجرم الذي لم يرف له جفن و هو يطلق الرصاص رؤوس المدنين الواحد تلو الآخر وطالب كثيرون بمحاسبته وسمه أمجد يوسف ، علقت الاعلامية السورية صبا مدور “حينما كان أمجد يوسف يذل ضحاياه قبل قتلهم بثوان، لم يكن يعاني من أي صعوبة بل كان يبدو منتشيا وهو يعذب ويقتل ويحرق جثثهم، مثل هذا المسخ موجود في كل أنحاء سوريا في الأمن والجيش والرئاسة والميليشيات والشبيحة، ولذلك تخيلوا العدد المرعب من الجرائم التي ستنكشف على غرار جريمة التضامن.”

صور كاريكاتورية  أخرى تصور بشاعة المشهد الاجرامي لعل هذه المجزرة تجد أعين ترى و أذن تسمع و تتحرك لوقفها ومحاسبة مرتكبيها كتب قاسم الجاموس أبو وطن “المعتقلين كانوا مطمشين ماشافوا من قتلهم ومن أعطى الأمر ولكن نحن شفنا من قتلهم ولا يخفى علينا من أعطاهم الأوامر ، #مجزرة_التضامن

شاركونا بآرائكم في تريندينغ الآن

هل هل سيحاسب مرتكبو تلك المجزرة؟

للمزيد

تريندينغ الآن | بالفيديو.. مداهمة مطعم فيه “فطارة رمضان” في المغرب