أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (رشا سليمان)

هل تتذكرون معي وسم لبنان ينتفض الذي حصد التريند على وسائل التواصل الإجتماعي لفترة طويلة جراء مشهد خروج اللبنانيين في السابع عشر من أكتوبر الماضي، إلى شوارع وساحات البلاد والقيام بمظاهرات احتجاجية من أجل التعبير عن غضبهم ورفضهم للضرائب الجديدة التي لوحت بها، الحكومة اللبنانية.

اللبنانيون أطلقوا هذه المرة انتفاضة “افتراضية”، بعنوان أمريكا تنتفض، وسم أمريكا تنتفض أصبح ترند رقم واحد في لبنان حاليا، هذا الوسم جاء لبنانياً محاكياً ومذكرا بمشهد ثورة “لبنان ينتفض” ، ولكن تفاصيل الوسمين اختلفت تماما ،دعونا نستعرض قصة وسم أمريكا تنتفض والتي ذكرت الشارع اللبناني بوسم لبنان ينتفض

جورج فلويد، رجل ذات بشرة سمراء كان يعمل حارساً في أحد مطاعم بمدينة منيابوليس المنددة للعنصرية في أمريكا قبل أن توفيه المنية على يد ضابط شرطة ذات بشرة بيضاء حسبما غرد العديد إذ أيقظت قصة هذا الرجل أوجاع الشعب اللبناني.

حيث أوقفت أفراد الشرطة جورج خلال بحثهم عن مشتبه به وأظهر شريط مصوّر مدته عشر دقائق، شرطياً أبيضا، يثبت جورج أرضاً، ضاغطاً بإحدى ركبتيه على عنقه، فيما كان جورج يردّد “لا أستطيع أن أتنفّس”، ويسعى جاهد لالتقاط أنفاسه الأخيرة ، وقعت الحادثة في اليوم ذاته لانتشار فيديو يظهر امرأة ذات بشرة بيضاء في نيويورك، تستدعي الشرطة للقبض على رجل أسمر ، بعد خلاف حول كلبها.

تحوّلت شوارع الغضب في أمريكا إلى غضب لبناني “افتراضي”، تمّ التذكير فيها بالمعاناة التي دفعت الشعب اللبناني إلى الانتفاض، حتى وصلت التغريدات الطريفة إلى الاستعانة بأبرز التعليقات التي وردت من السياسيين والمراسلين.

كل وسم شهد قصصا مختلفة ولكن العنصر المشترك بين الوسمين ذكر بالألم والمعاناة والوجع ، كالعادة تريندنيغ الآن يرصد لكم عن قرب كيف تفاعل المغردون، حسين قال عملية كر وفر بين الثوار و شرطة الأمريكية على جسر شيكاغو و اقفال ساحة النور في ولاية كاليفورنيا

صفحة بعنوان انجازات حسان دياب قالت : أطلق مناصرين لترامب في الولايات المتحدة هاشتاغ بالتزامن مع إطلالته مساء اليوم على قناة واشنطن

فادي غرد شعب بيفهم وما عندو تاج راس غير كرامتو !

هل ذكر وسم أمريكا تنتفض الشعب اللبناني بالمعاناة الحقيقية وما أوجه الشبه برايكم بين قصتي وسم لبنان يتنفض وأمريكا تنتفض شاركونا تعليقاتكم عبر هاشتاغ #تريندنيغ_الآن

 

اقرأ المزيد: تريندينغ الآن | هكذا ستكون الجوامع والشواطئ والمطاعم بعد رفع الحظر