أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أميرة ذوادي)

هل تجد هذه النداءات صدى في آذان العالم، في عيد الأمهات العالمي ارتفعت أصوات أبناء النساء الايغوريات المعتقلات في السجون الصينية التي بحسب تقارير تتعرض فيها مسلمات الايغور الى أبشع أنواع التعذيب، لا يعلمون إن كانت أمهاتهم على قيد الحياة أم لا .

سليمان عزيز فقد الاتصال بأمه منذ 4 سنوات غرد “اليوم هو يوم الحرية لأمهات الايغور، لا أستطيع أن ألقي التحية على أمي، هذه سنتي الرابعة التي لم أعد أتحدث فيها مع أمي.آخر اتصال معها كان في  16من أغسطس 2016.، أمي أنتي تعلمين أنني لم أنسى أبدا الاتصال بكِ في عيد الامهات لكن اليوم لا أستطيع الاتصال بكِ بسبب الحزب الشيوعي الصيني”

 

بحسب شهادات للفارات من سجون الاعتقال الصينية  المرعبة فإن النساء المعتقلات يتم حقنهن بمواد سامة و يغتصبن ويجبرن على العمل في أشغال شاقة بلا مقابل في ظروف لا إنسانية، زد عليهن حرمانهن من أبنائهن.

يستغل الأبناء هذه المناسبة لرفع الصوت للعالم عله يلتفت لأنينهم.

مشبوب ابلا كتب “في عيد الأمهات أرجوكم ساعدوا الأيغوريين في رفع صوتهم. في الوقت الذي يمكنك لقاء أمك و الاتصال بها و ارسال لها الورود هدية العديد من ايغوريين لا يعلمون حتى إن مازالت أمهاتهم على قد الحياة أم لا ”

تختلف القصص والوجوه و الأسماء و المأساة واحدة بحسب تغريدة عمر يوسف هذه أخته المعتقلة و هذه صورة ابنتها الصغيرة المحرومة من أمها .

 

من كل الأعراق و الجنسيات يحتفل الأبناء بعيد الامهات أفارقة هنود أوروبيين عرب آسيويين إلا أمهات الايغور فهل من مجيب؟

للمزيد

تريندينغ الآن | يقتل أخته ذات 14 عاما طعنا في رمضان والسبب…