أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أميرة ذوادي)

زراعة “القنب الهندي”أو ما يعرف بالحشيش، بات مسموحا في لبنان , فقد صادق البرلمان على زراعته للاستعمال الطبي.

خطوة أحدثت الجدل في لبنان بين مؤيد و معارض لها. فهل سيدفع لبنان الى الأمام أم الى الوراء؟

الفنانة اللبنانية أليسا عبرت سابقا على تأييدها لهذه الخطوة و بعد قرار البرلمان غردت على تويتر.

“تشريع الحشيشة للاستخدام الطبي رغم أهميتو مأخّر كتير عا ولاد منطقة عانو الظلم لسنين طويلة. والأهم إنو يكون فيه مين عم يراقب ويساعد المزارع تا ياخد حقو وتا ما يكون محصولو للتهريب بالصناديق السودا”

وزير الزراعة و الثقافة اللبناني عباس مرتضى ساق الخبر كإنجاز يحسب للبنان، وغرد على تويتر “مع تصديق مجلس النواب لقانون تنظيم زراعة القنب الهندي للإستخدام الطبي يكون البقاع امام مرحلة جديدة من انتاج الأمل والنمو الإقتصادي.”

زراعة القنب في لبنان ليست جديدة,  وهي نشطت بشكل كبير في منطقة البقاع اللبنانية خلال فترة الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990 لكنها لم تكن مقننة . و بتشريعها قانونيا هل ستنقد لبنان من المديونية و تنعش اقتصاده.

حسان كتب “كان لبنان عام ٢٠١٧ رابع منتج للحشيش عالميًا، رغم أن القانون اللبناني يعاقب على زراعته بالسجن والغرامة. أما اليوم بعد أن قام البرلمان اللبناني بتشريع زراعة الحشيش فسيصبح الأول بلا منازع!يا هيك مشاريع إنقاذ يا بلا!”

لكن رغم الوعود من ان زراعة الحشيش ستخرج لبنان من أزمته,  الا أن بعض اللبنانيين رأوا أن الدولة لن تستفيد شيئا.

“اغلب المزارعين راح يتوجهون لزراعته بحجة الطب القات دخل لليمن من اثيوبيا قبل ٦٠سنه اغلب المزارعين استبدلو شجرة البن بشجرة القات اليوم اليمن من افقر دول العالم والشعب مستحيل يستغني عن القات الحشيش لو زرع في لبنان انتهاى لبنان معلومه: تأثير القات اخف بمراحل كبيره جدا عن الحشيش”

وكتب أيضا وليد غانم شرعوا الحشيش لبنان دولة نفطية لبنان دولة حشيشية يتبع…..

شاركنا برأيك في التعليقات كيف تنظر الى زراعة النبتة المثيرة للجدل الحشيش في الدول العربية كالمغرب و لبنان ومصر الرابعة عالميا في الاستهلاك. هل سيتم استغلالها لاغراض علاجية دوائية أم أن خطر تقنينها سيفتح الباب واسعا أمام زيادة استهلاكها؟

للمزيد

تريندينغ الآن | زعيم كوريا الشمالية.. هل مات، في حالة حرجة أم بخير؟