فيسبوك: مجموعة صغيرة من المستخدمين تثير الشك حول لقاحات كورونا

 

أفادت صحيفة واشنطن بوست أن أبحاث فيسبوك حول “معتقدات الأشخاص المترددين في أخذ اللقاح” وجدت أن مجموعة صغيرة من المستخدمين تقود العديد من المناقشات التي قد تثير الشك أو الإحباط بشأن أخذ اللقاح.

وقد حَظَرت شركة فيسبوك الإعلانات الكاذبة والمضللة حول اللقاحات في أكتوبر/ تشرين الأول، قبل أسابيع من توفر لقاحات فيروس كورونا الأولى.

 

فيسبوك الادعاءات الكاذبة بشأن كورونا

 

وفي ديسمبر/ كانون الأول، أعلنت الشركة أنها ستزيل الادعاءات الكاذبة حول لقاحات كورونا، وبدأ في إخطار المستخدمين في حال تفاعلوا مع منشور يحتوي على معلومات خاطئة. كما تم اتخاذ خطوات لتعزيز المعلومات الموثوقة حول لقاحات كورونا.

وقد وجد بحث فيسبوك بعض المعلومات التي تحتوي على المزيد من الضبابية، على سبيل المثال، إذا ذكر أحد المستخدمين على المنصة أن أعراضه بعد تلقي جرعة اللقاح أسوأ مما توقعه، عندها يمكن استخدام مثل هذه التعليقات لفهم تأثير اللقاح بشكل أفضل، ولكن يمكن أيضًا أن تجعل المستخدمين الآخرين حذرين ومترددين، خاصة إذا كانوا قلقين بالفعل بشأن اللقاح.

 

فيسبوك

شعار شركة فيسبوك على هاتف ذكي. المصدر: رويترز

قد لا يتعارض المحتوى الذي يساعد في إنشاء هذا التأثير مع أي من قواعد فيسبوك، ولكن يمكن أن ينتشر بسرعة بين مجموعات المستخدمين المعرضين للإصابة.

قال المتحدث باسم فيسبوك داني ليفر في رسالة بريد إلكتروني إلى The Verge إن الشركة دخلت في شراكة مع أكثر من 60 خبيرًا صحيًا عالميًا، ودرست المحتوى المتعلق بلقاح كورونا”. مضيفًا أن “فيسبوك يدرس بشكل روتيني الاتجاهات التي قد تكون جزءًا من المحادثات على نظامه الأساسي، مثل التحيز وخطاب الكراهية والعُري حتى يتمكن من الاستمرار في تحسين محتواه”.

وأوضح خبراء الصحة العامة أن معالجة نشر المعلومات المضللة التي تجعل الناس مترددين بشأن اللقاحات يمثل أولوية قصوى في مكافحة الوباء، ولهذا السبب أطلق الخبراء حملة عالمية ربطت ملياري شخص بمعلومات موثوقة من خبراء الصحة لإزالة الادعاءات الكاذبة حول كورونا واللقاحات.

 

وسط كثرة الإختراقات الرقمية.. كيف تحافظ على سرية بياناتك في الإنترنت؟

ليس خافياً على الجميع أن الإنترنت أصبح جزءاً مهماً من حياتنا اليومية ، اذ ترتبط به كثير من الأمور من ضمنها أمور عملنا ومراسلاتنا وأحياناً عمليات شرائنا لكثير من الحاجيات خاصة في ظل أزمة جائحة كورونا المستجد وإضطرار كثير من الناس الى إتمام كثير من مهامهم عبر الانترنت ، لذا في ظل التزايد الكبير للمستخدمين للإنترنت حول العالم يسعى كثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية اليوم للحفاظ على سرية بياناتهم عند استعمال هذه التقنية.