واتساب تصرّ على تطبيق سياسة الخصوصية الجديدة الخاصة بها

تصرّ منصة “واتساب” على تطبيق سياسة الخصوصية الجديدة الخاصة بها المثيرة للجدل، وهي لديها خطّة جديدة لشرح تلك السياسة التي أثرت في الآونة الأخيرة على التطبيق، ودفعت الكثير من المستخدمين للاستغناء عن واتساب والانتقال إلى تطبيقات مراسلة أخرى مثل “تيلغرام” و “سيغنال”.

وأوضحت “وَاتساب” في إعلان جديد كيف يمكن للمستخدمين قراءة السياسة الجديدة، ومعرفة كيفية التعامل مع الرسائل التجارية والشخصية التي لها معايير خصوصية مختلفة.

قريباً من واتساب.. لافتة جديدة ستظهر لدى المستخدمين بشأن سياسة الخصوصيّة

يعتبر تطبيق "واتساب" التطبيق الأكثر شيوعاً في العالم، وهو يقدّم الكثير من الميزات والخصائص التي تهمّ المستخدمين أبرزها تشفير الرسائل والمكالمات الصوتية والمرئية وغيرها. 

صورة تظهر شعار تطبيق واتسآب. المصدر: getty

وخلال الآونة الأخيرة، حاولت “وَاتساب” طمأنة المستخدمين بشأن سياسة الخصوصية الجديدة من خلال ميزة الحالة، إلا أنها أكدت مؤخراً أنها ستخطر المستخدمين بسياستها خلال الأسابيع المقبلة، وستوفر لهم المزيد من المعلومات حول التغييرات قبل مطالبتهم بالموافقة على الشروط الجديدة.

وقالت الشركة في منشور جديد على مدونتها الخاصة: “في الأسابيع المقبلة، ستظهر لافتة في واتساب توفر مزيداً من المعلومات التي يمكن للأشخاص قراءتها. لقد قمنا بتضمين المزيد من المعلومات لمحاولة معالجة المخاوف التي نسمعها. في النهاية، سنبدأ في تذكير الأشخاص بمراجعة وقبول هذه التحديثات لمواصلة استخدام واتساب”.

وفي النهاية، سيتعيّن على المستخدمين الموافقة على الشروط الجديدة بحلول 15 مايو/أيار، عندما تدخل السياسة الجديدة حيز التنفيذ.

ووفقاً للمنصّة، فإنّ سياسة الخصوصية الجديدة تتعلق بشكل أساسي بمراسلة الأنشطة التجارية عبر واتساب، وهي تذكر البيانات التي يمكن لهذه الأنشطة التجارية الوصول إليها.

ووسط ذلك، فإن الشيء الأبرز، بحسب المنصة، هو أنّه رسائل واتساب تخضع للتشفير بواسطة التشفير من طرف إلى طرف، الأمر الذي يعني أنه لا يمكن الوصول إليها إلا من قبل الأشخاص أنفسهم فقط، وهذا ما أكد عليه الرئيس التنفيذي لشركة “فيسبوك” مارك زوكربيرغ في وقتٍ سابق.

وسط كثرة الإختراقات الرقمية.. كيف تحافظ على سرية بياناتك في الإنترنت؟

ليس خافياً على الجميع أن الإنترنت أصبح جزءاً مهماً من حياتنا اليومية ، اذ ترتبط به كثير من الأمور من ضمنها أمور عملنا ومراسلاتنا وأحياناً عمليات شرائنا لكثير من الحاجيات خاصة في ظل أزمة جائحة كورونا المستجد وإضطرار كثير من الناس الى إتمام كثير من مهامهم عبر الانترنت ، لذا في ظل التزايد الكبير للمستخدمين للإنترنت حول العالم يسعى كثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية اليوم للحفاظ على سرية بياناتهم عند استعمال هذه التقنية.