أخبار الآن | الإمارات – wam

تشهد العديد من مناطق العالم ومن بينها دول عربية، صباح غدٍ الأحد، ظاهرة فلكية نادرة تتمثل في كسوف حلقي للشمس، يتزامن مع ظاهرة فلكية سنوية وهي تعامد الشمس التام فوق مدار السرطان إيذاناً ببدء ‏فصل الصيف في نصف الكرة الأرضية الشمالي.

وستبدو الشمس خلال الكسوف أشبه بخاتم ذهبي، حيث يغطي القمر معظم أجزائها من الوسط. ويعتبر هذا الكسوف في المنطقة هو الثاني، بعد الكسوف الحلقي الذي شهدته معظم دول شبه الجزيرة العربية يوم 26 ديسمبر/كانون الأول 2019.

وبحسب التقارير، فإنّه “يوم الأحد، ستشهد العديد من دول العالم إما كسوفاً جزئياً أو حلقياً مع ظهور القمر أمام الأرض. ويحدث الكسوف، عندما يكون القمر في أقصى مرحلة من مداره حول الأرض، الذي يعرف فلكيا بـ”أوج القمر”، مما يعني أنه لن يستطيع حجب الشمس كلياً في بعض المناطق، وبالتالي تتشكل ظاهرة حلقة النار”. ففي أقصى نقطة لحدوث الكسوف الكلي للشمس، سيحجب القمر ما يقرب من 99.4% من النجم العملاق، رغم أن هذا لن يدوم إلا لجزء من الثانية.

وسيرى معظم سكان شبه الجزيرة العربية والدول العربية نوعين من الكسوف، الحلقي والجزئي، وبنسب متفاوتة، باعتبارأن الكسوف سيمر جنوب العالم العربي.

ويقول المهندس محمد شوكت عودة، من مركز الفلك الدولي في أبوظبي، أن “الإمارات العربية المتحدة والدول العربية، ستشهد كسوفاً جزئياً للشمس يستغرق حوالي 3 ساعات، بينما يكون حلقياً في السودان واليمن والسعودية وسلطنة عمان”.

ولفت عودة إلى أنّ “الكسوف الجزئي للشمس يشاهد من جميع الدول العربية، ما عدا معظم المغرب ومعظم موريتانيا، ويشاهد ككسوف حلقي في أجزاء من السودان واليمن والسعودية وسلطنة عمان”.

وأوضح أنه “بالنسبة للدول العربية، فإن المناطق التي ستشاهد الكسوف الحلقي تقع داخل شريط ضيق يبدأ من جنوب السودان ويكون عرضه هناك 65 كيلومتراً ويتجه شرقاً ويستمر بالتناقص ليمر فوق اليمن ثم السعودية ثم عُمان، ويصبح عرضه في شرق السلطنة 33 كيلومترا فقط”.

وسيبدأ الكسوف في الإمارات عند حوالى الساعة 7.45 صباحاً في أبوظبي، وستكون ذروته عند الساعة 10:40 ليشاهد جزئياً في معظم مناطق الدولة.

شاهد الثقب الأسود أثناء ابتلاع نجم بحجم الشمس

يطلق على هذا الحدث النادر للغاية، الذي يحدث مرة كل 10 – 100 ألف سنة “اضطرابات المد والجزر”.

مصدر الصورة: wam – وكالة أنباء الإمارات

للمزيد:

عودة خدمات واتساب إلى طبيعتها بعد خلل فني