أخبار الآن | الولايات المتحدة – securityintelligence

منذ أن أعلنت منظمة الصحة العالمية أنّ كورونا هو جائحة عالميّة في 11 مارس/آذار، لاحظت شركة “IBM X-Force” زيادة تفوق الـ6000% في البريد العشوائي والمؤذي، فضلاً عن الرسائل الاحتياليّة وانتحال صفات مؤسسات عالميّة وعامة.

وخلال الآونة الأخيرة، كانت العديد من الجهات تستغلّ الأزمة الصحية العالمية لإصطياد مستخدمي الشبكة العنكبوتية عبر رسائل وهمية واحتياليّة، قد يكون هدفها سرقة الأموال بالدرجة الأولى. وفي هذا السياق، كشفت دراسات سابقة أنّ العديد من الرسائل الإحتيالية كانت تتعلق بالضرائب، والتي تشير إلى أن السلطات الأمريكية ضمن الولايات المتحدة تقوم بإرسال بريد الكتروني إلى المواطن للتصريح عن الضرائب، لكنّ هذا الأمر كان بمثابة عمليات قرصنة للبيانات واحتيال.

ووفقاً لدراسة جديدة أجرتها شركة “IBM Security and Morning Consult”، فإنّ نسبة 35% من المواطنين كانوا يتوقعون تواصل مصلحة الضرائب معهم عبر البريد الإلكتروني، على الرغم من سنوات من التحذيرات من مصلحة الضرائب ووكالات إنفاذ القانون، بأن مصلحة الضرائب لن ترسل بريداً إلكترونياً إلى المواطنين للتصريح عن الضريبة.

ومع هذا، فقد تبيّن أن عدداً كبيراً من المستجيبين للدراسة ينقرون على الروابط المرتبطة بـ”كورونا”. تشير الدراسة إلى أنّ “العديد من الأشخاص ينقرون أو يفتحون الروابط المتعلقة باختبار COVID-19 المتاح في مكان قريب، وهو ثاني أكثر الموضوعات إثارة التي يتفاعل معها المستجيبون”.

ولاحظ الباحثون أنّ “أكثر من 50% من جميع الرسائل غير المرغوب فيها المتعلقة بـ COVID-19 تمت ملاحظتها منذ بداية الوباء، وتم إرسالها في الأسبوعين الأولين من أبريل/نيسان فقط”.

كذلك، فإنّ هناك قراصنة إنتحلوا صفة الوكالة الحكومية الأمريكية لإدارة الأعمال الصغيرة والتي تقدّم الدعم لأصحاب المشاريع والشركات الصغيرة، وذلك من خلال إرسال بريد إلكتروني لهم بهدف إغرائهم والتعهد بتلقي أموال الإغاثة الحكوميّة. وبعدها، يقوم المستخدمون بالنقر على روابط معيّنة، ما يؤدي إلى قيام القراصنة بزرع برمجيات ضارة في أجهزة الضحايا لسرقة بياناتهم.

إلى ذلك، فقد أوضحت التقارير أنّ “22 مليون أمريكي وجدوا أنفسهم عاطلين عن العمل أو مدمنين نتيجة الوباء، ما جعلهم أهدافاً ضعيفة لمجرمي الإنترنت”. وخلال هذه الفترة، حدّدت شركة “IBM X-Force” العديد من حملات البريد العشوائي التي تنتحل صفة البنوك التي تقدم مساعدة مالية خلال أزمة “كورونا”، من خلال مدفوعات التحفيز وإشعارات تحويل الأموال. تتضمن العديد من رسائل البريد الإلكتروني شعارات واقعية وحتى مواقع ويب مخادعة.

ولذلك، من المهم والضروري إتخاذ العديد من الخطوات الحمائية التي تساهم في إبعادنا عن خطر الإحتيال، وهي على النحو التالي:

1- استخدام مصادر موثوقة – عند البحث عن معلومات، أي الإنتقال مباشرة إلى موقع الويب الخاص بالمؤسسة بدلاً من النقر على أي روابط تعمل على توجيهك إلى هناك.

2- لا تفتح روابط من مصادر غير معروفة.

3- لا تتعامل مع أي روابط تتعلق بأموال إغاثة للشركات الصغيرة أو تمويل البطالة.

https://twitter.com/geekwiresec/status/1253270670240251904

كيف أصبحت كوريا الشمالية قوة عظمى في القرصنة الإلكترونية؟

رغم أنها بالكاد متصلة بشبكة الانترنات، أصبحت كوريا الشمالية عملاقة في القرصنة الإليكترونية عبر هجوم تلو الآخر ، وذلك بفضل برنامج تدريبي يتبعه قراصنتها في الصين