أخبار الآن | الولايات المتحدة الأمريكية – npr

 

فشلت شركة بوينغ في إيصال كبسولة رواد الفضاء الجديدة لمدار محطة الفضاء الدولية، الجمعة، مما يجهض تجربة حاسمة في مسعى الشركة العملاقة لإرسال رواد فضاء للمحطة الدولية، وفقا ما أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا).

وكانت هذه الرحلة التجريبية الأولى للمحطة علامة فارقة لبوينغ التي تتنافس مع سبيس إكس لإحياء برنامج إدارة الطيران والفضاء لرحلات الفضاء المأهولة.

واستهدف البرنامج إنهاء اعتماد الولايات المتحدة على برنامج الفضاء الروسي للوصول إلى محطة الفضاء الدولية.

والموعد الجديد المحدد لأول رحلة مأهولة لكل من بوينغ وسبيس إكس هو منتصف 2020.

وكانت الكبسولة سي.إس.تي-100 ستارلينر قد انطلقت بنجاح من كيب كنافيرال في فلوريدا، لكن عطلاً بجهاز التوقيت حال دون وصول المركبة إلى المدار الذي كان سيضعها على الطريق للالتحام بمحطة الفضاء.

وذكر مسؤولو بوينغ في مؤتمر صحافي أنه من المبكر للغاية تحديد سبب العطل.

وقال مدير إدارة الطيران والفضاء، جيم برايدنتاين، إن عطلاً حدث في جهاز التوقيت دفع الكبسولة لحرق كميات من الوقود أسرع من اللازم مما حال دون وصولها المدار المحدد.

ومن ناحيته، أفاد جيم تشيلتون، الرئيس التنفيذي لبرنامج الفضاء في بوينغ، في مؤتمر صحافي، إن الخطة الحالية هي عودة الكبسولة للأرض وهبوطها في وايت ساندس بولاية نيو مكسيكو، الأحد.

وانطلقت سي.إس.تي-100 ستارلينر، المصممة على هيئة مخروط وتضم 7 مقاعد لرواد فضاء، من كيب كنافيرال في الساعة 0636 صباحا (1136 بتوقيت غرينتش) على متن صاروخ من طراز أطلس في.

وهذا الاختبار هو أحد أهم الإنجازات المطلوبة لبرنامج الطاقم التجاري لناسا للموافقة على استخدام الكبسولة في سفر البشر للفضاء وهو هدف تأخر كثيرا بسبب عقبات تطوير واجهت بوينغ وسبيس إكس.

وحصلت بوينغ على 4.2 مليار دولار، بينما حصلت سبيس إكس التي يملكها إيلون ماسك على 2.5 مليار دولار من وكالة الفضاء الأمريكية في 2014 لتطوير كبسولتين منفصلتين قادرتين على نقل الرواد إلى محطة الفضاء من الأراضي الأمريكية لأول مرة منذ خروج مكوك الفضاء الأمريكي من الخدمة في عام 2011.

 

مصدر الصورة: Getty images

للمزيد:

الإمارات تترقب ”كسوف الشمس الحلقي“ المذهل

كوكبا الزهرة وزحل يلتقيان الأربعاء بقبة السماء