أخبار الآن | الولايات المتحدة – CNN

خلال العامين الماضيين، رصد علماء الفلك جسمين غريبين من خارج النظام الشمسي، وهناك اعتقاد أن نرى العديد من هذه الأجسام في المستقبل.

وكان أول جسم تمت ملاحظته من خارج النظام الشمسي هو “أوموموا”، وقد لوحظ على مدار بضعة أسابيع في أكتوبر/تشرين الأول 2017. أمّا الجسم الثاني فهو المذنب يوريسوف، الذي شوهد نهاية أغسطس/آب الماضي. ومؤخراً، أعلن عالم الفلك الروسي، غينادي بوريسوف، أن الاتحاد الدولي للفلكيين سوف يغير اسم المذنب C/2019 Q4 (Borisov) نظراً لطبيعته البينجمية الفريدة.

ولفت العلماء إلى أنّ “دراسة هذه الأجسام يمكن أن تساعد علماء الفلك في تحديد مصدرهم، وإحدى النظريات تشير إلى أنها بقايا من أنظمة الطاقة الشمسية الأخرى التي انطلقت إلى الفضاء بين النجوم”.

ونظر الباحثون إلى 3 أقراص ساطعة قريبة وكبيرة، وجرى تصويرها من خلال تلسكوب Atacama Large Millimeter / submillimeter Array Telescope في تشيلي. وأشارت  مالينا رايس ، مؤلفة الدراسة وطالبة الدراسات العليا في جامعة ييل، إلى أن “البحث كان يتركز عن أقراص من الواضح فيها وجود كوكب. إذا كان للقرص فجوات واضحة فيه، فمن الممكن أن نستنتج نوع الكوكب الذي سيكون هناك. بعد ذلك، يمكننا محاكاة الأنظمة لمعرفة كمية المواد التي يجب إخراجها بمرور الوقت”.

وأوضحت الدراسات أنّ “هذه الأجسام يمكن أن تكون في الواقع بقايا من كواكب كبيرة تشكلت حديثاً، وهي توفر لعلماء الفلك فرصة لفهم المزيد عن الكون”.

مصدر الصورة: GETTY
للمزيد: