أخبار الآن | eurekalert

يوجد في محطة الفضاء الدولية مكانا مخصصا لدراسة النيران والحرائق فى الجاذبية الصغرى، وتساعد هذه على جعل الاحتراق على الأرض أكثر نظافة، وأكثر أمانًا في الفضاء، بحسب ما يركد العلماء.
ويعتبر فهم كيفية انتشار الحرائق وتصرفاتها فى الفضاء أمر مهم لسلامة رواد الفضاء المستقبليين وفهم ومراقبة الحريق هنا على الأرض.
وتخلق الجاذبية المنخفضة لهيبًا يبدو مختلفًا كثيرًا عن النيران التى نشاهدها هنا على الأرض، فمع الغياب للجاذبية فى المحطة الفضائية، تميل النيران إلى أن تكون كروية، أما على الأرض، فترتفع الغازات الساخنة من اللهب بينما تسحب الجاذبية الهواء البارد والأكثر كثافة إلى أسفل اللهب.
يقول دانييل ديتريش، باحث فى مركز جلين للأبحاث فى ناسا: “إذا نظرت إلى أي كتاب مدرسي عن الاحتراق، فإن معظم النظريات التى تم تطويرها تتجاهل تأثير الجاذبية”.
وتكون الحرائق فى الجاذبية الصغرى أكثر بساطة وتخلق لهيبا كروي الشكل، ويمكن أن يكون لتعلم صنع اللهب النظيف أو الأكثر كفاءة تأثير على العديد من مجالات حياتنا.
يقول دينيس ستوكر، عالم مشروع جلين: “معظم الكهرباء التى ننتجها فى الولايات المتحدة تتولد عن الاحتراق”، مضيفا “فيما يتعلق بنقل الطاقة أين سنكون بدون احتراق؟ لذا فإن الاحتراق جزء كبير من حياتنا الحديثة”.

مصدر الصورة:  Storyblocks

للمزيد:

باكستان: استعدادات لإرسال أول رائد فضاء باكستاني إلى الفضاء عام 2022

زائر غير متوقع.. علماء يحققون بشأن مذنب قد يكون من خارج النظام الشمسي (فيديو)