أخبار الآن | بريطانيا – sciencedaily

صدر تقرير جديد عن “المركز الوطني للروبوتات النووية”، ومقره جامعة برمنغهام، أشار فيه الى أنه ينبغي على الآلات أن تعي الدافع الذي يجعلها تقوم بالعمل المحدد، وليس مجرد القيام به في إطار تلقي الأوامر وتنفيذها بشكل أعمى.
ووفقاً لتقرير جديد صادر عن “المركز الوطني للروبوتات النووية”، ومقره جامعة برمنغهام، فإن
وهذا الأمر قد يبشر بتغيير عميق في عالم الروبوتات، وفقاً لتقرير.
وفي هذا الصدد، يقول المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور فاليريو أورتنزي من جامعة برمنغهام بأن “التحول في التفكير” بالنسبة للروبوتات سيكون ضرورياً لأن الاقتصادات الجديدة تتبنى الأتمتة والاتصال والرقمنة في ظل الثورة الصناعية الرابعة، مما يحتم ترقية مستويات التفاعل بين الإنسان والآلة، سواء في المصانع أو المنازل.
في واقع الأمر فإن معظم الآلات في المصانع “غبية” في الأساس، فهي تنفذ أوامر مسبقة، وتقوم بالتقاط الأشياء المألوفة التي تظهر في أماكن محددة مسبقاً في الوقت المناسب تماماً.
هذا يعني أن الحصول على جهاز أو آلة لالتقاط أشياء غير مألوفة يتم تقديمها بشكل عشوائي، يتطلب التفاعل السلس بين التقنيات المتعددة والمعقدة.
لذا يجب تطوير أنظمة متقدمة تمكّن الجهاز من رؤية الهدف وتحديد خصائصه (على سبيل المثال: هل هو جامد أو مرن؟). وقد تكون هناك حاجة إلى أجهزة استشعار في القابض حتى لا يسحق الروبوت عن غير قصد جسماً ما قيل له أن يلتقطه.
غير أنه حتى عندما يتم إنجاز كل هذا، فقد أبرز الباحثون في المركز الوطني للروبوتات النووية مسألة أساسية، حيث إن ما يُعتبر فهماً ناجحاً للروبوت قد يكون بالفعل فشلاً في العالم الحقيقي، لأن الآلة لا تأخذ في الاعتبار ما هو الهدف ولماذا التقطت هذا الشيء المعين.
وقد توصل البحث الى أن المقاييس التقليدية التي استخدمها الباحثون على مدار الـ20 عاماً الماضية لتقييم المعالجات الآلية ليست كافية. أي بالمعنى العملي، فإن الروبوتات بحاجة إلى فلسفة جديدة للحصول على التوجيه السديد للأمور.

مصدر الصورة: Storyblocks

للمزيد:

منع بعض أجهزة أبل على متن الطائرات