أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فدوى السباعي)

باتت فضائحُ فيسبوك أشبهَ بمسلسل متواصل من الفضائح التي لا تتوقف، إذ شارفت سنة 2018 على الانتهاء، ومازات فيسبوك تأتي بفضيحةٍ تلو الأخرى مما يجعلُ هذه السنة “سنة الفضائح” بامتياز لفيسبوك.

لا تعتبر فضائح فيسبوك جديدة على شركة التواصل الاجتماعي، وقد بدأت منذ تأسيسه تقريبا في 2003 سنة على يد الأمريكي مارك زوكربيرغ.

واختتمت آخر فضيحة لفيسبوك سنة 2018، إذ قامت بمنح شركات التكنولوجيا الكبرى صلاحية اختراق  بيانات المستخدمين و الوصول إلى رسائلهم الخاصة.

وتعتبر الفضيحة الأحدث عندما تم الكشف عن أن الشركة قامت بعرض خصوصية حوالي 7 ملايين مستخدم في 14 ديسمبر الجاري، وصرح فيسبوك أن ذلك عرض نحو 6.8 مليون شخص للخطر، إذ مكن من تسريب صور ملايين المستخدمين على فيسبوك و التي كانت قد نشرت بدرجة عالية من الخصوصية.

وفي 5 ديسمبر، كشف البرلمان البريطاني عن رسائل بريد إلكتروني سرية أظهرت الحسابات التجارية والتي تتخفى وراء الصور الجميلة التي تحاول أن تعكسها شركة فيسبوك.

كما تكشف تلك الرسائل استراتيجية فيسبوك في “إلحاق ضرر متعمد” بمنافسيها، بالإضافة إلى جمع بيانات المستخدمين دون معرفتهم أو موافقتهم.

وفي إحدى رسائل البريد الإلكتروني لمؤسس شركة فيسبوك زوكربيرغ في 23 يناير 2013، اقترح أحد العاملين في فيسبوك أن توجه الشركة ضربة إلى تويتر و تعطل أحد ميزاتها، وقام بدوره زوكربيرغ بالموافقة الفورية على اهذا الاقتراح.

ومنعت فيسبوك المنافسين بشتى الطرق من الوصول إلى بيانات مستخدميها لكي تبقي هيمنتها على قطاع مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك ما تسبب بفشل الكثير من التطبيقات المنافسة، مثل تطبيق فاين الذي منعته من الوصول إلى قوائم الأصدقاء في فيسبوك.

 

اقرا ايضا

وثائق تثبت تسريب فيسبوك لبيانات المستخدمين