أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أميرة ذوادي)

خليكم ببيوتكم لتحموا أنفسكم من فيروس كورونا، لكن ماذا عن الذين لا يملكون بيوتا، شردت الحروب الملايين من أوطانهم أكثر من النصف دون سن 18 عشر يعيشون في العراء لا الخيام تقيهم البرد ولا تحميهم من كورونا، حسب مفوضية اللاجئين فإن 10 ملايين نازح في الشرق الاوسط وشمال افريقيا في الخيام يواجهون خطر الفيروس فكيف يمكن أن يحموا أنفسهم وفي الغرفة الواحدة يعيش 9 أشخاص.

وضع مأساوي تغريدة من سوريا “4 ملايين نازح ومُهجر في شمال سورية يُتركون لقدرهم في مواجهة وباء فتَّاك! كورونا يحيط بهم من كل جانب، ولا جهة مسؤولة تفرض إجراءات أو تتخذ تدابير وقائية! هل يمكن اكتشاف الوباء بإجراء 27 فحصاً فقط لملايين السكان! أين منظمة الصحة العالمية والدول الداعمة؟ في سورية أطباء أكْفاء بلا دعم”.

الى حد الآن لا توجد اصابات مؤكدة بفيروس كورونا في صفوف اللاجئين لكن تخيلوا معي سرعة نقل العدوى وتفشي الفيروس في المخيمات ان اصيب واحد منهم فقط.

محمد احمد عبد الحميد من سوريا ايضا غرد “أوضاع مأساوية وحالة فقر شديدة يعيشها أكثر من 2 مليون نازح في مخيمات الشمال السوري المحرر وسط مخاوف شديدة من تفشي جائحة كورونا في منطقة ادلب .. اللهم فرّج عن أهلنا واصرف البلاء عنّا وعنهم.. كورونا”

نقص المياه في عدد من المخيمات فما بالك بالكمامات والمعقمات أبسط أدوات الحماية..

من ليبيا غرد أحمد ربيع “كلنا سمعنا بڤيروس كورونا، وكلنا عرفنا خطورته على صحتنا، وكل واحد فينا شد حوشه خوفا منه، بس اللي نازح بسبب الحرب وما عنداش حوش يلمه بصغاره لوين بيمشي؟ على خاطرهم لازم نحاربوا كورونا، لازم توقف الحرب، بدون تأويلات مسبقة، على خاطر ما تبقى من إنسانيتنا وقفوا الحرب، ياسرنا كورونا.”

لا الحدود و لا الجنسية ولا الجغرافيا تعترف بانسانيتهم و أحقيتهم في الحماية من الفيروس، عيسى سعدو تحدث عن قضية النازحين في اليونان “هناك اكثر من 1300 لاجئ ايزيدي في مخيمات اليونان وتخوف كبير بينهم من خطر فيروس كورونا هناك اكثر من 300 ألف نازح ايزيدي في 15 مخيم في كوردستان، معظم المخيمات لم يتم تعفيرها وتعاني من نقص ابسط الادوية”

https://twitter.com/issa_s7/status/1246088977486098433

شاركنا برأيك هل يجب ايلاء مسألة حماية النازحين من الفيروس أولوية في الدول المستضيفة لهم لأن خطر اصابتهم بالفيروس أكبر من البقية؟

للمزيد

تريندينغ الآن | تونس وكورونا…هل تقود فئة البلاد الى كارثة؟