أخبار الآن| طهران (متابعات)

توفي رجل الدين البارز في إيران، محسن حبيبي، بفيروس كورونا المستجد، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إيرانية، مساء الأربعاء.

ومحسن حبيبي عضو المجلس الأعلى للحوزات الدينية في العاصمة طهران، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء “تسنيم” المحلية، مشيرة إلى أن حبيبي يشرف على حوزة المرجع الراحل أحمد مجتهدي الطهراني.

وأوضحت الوكالة أن محسن حبيبي توفي في مستشفى جماران، وهو مستشفى عسكري فيه جناح مخصص لكبار المسؤولين في النظام الإيراني.

وأصاب فيروس كورونا المستجد الذي ظهر للمرة الأولى في إيران في 19 شباط الماضي بمحافظة قم، عددا من المسؤولين الإيرانيين بينهم نواب وشخصيات مقربة من المرشد علي خامنئي.

وأعلن وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي، أن بلاده ستبدأ يوم الخميس بتطبيق خطتها بتفتيش المنازل لتحديد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد والذين لم يتم التعرف عليهم بعد.

وقال نمكي خلال اجتماع عقد في وقت متأخر من مساء الأربعاء، مع العميد غلام رضا سليماني قائد ميليشيا الباسيج (التعبئة الشعبية)، التي تخضع لإشراف الحرس الثوري: “لدينا  أكثر من 17 ألف منزل صحي في جميع أنحاء البلاد وأكثر من 9 آلاف مركز صحي شامل في المدن والقرى”.

وأضاف: “سنبدأ يوم الخميس بتطبيق خطة تفتيش المنازل لتحديد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد”، مبينا أنه “بعد تحديد الحالات التي يشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، سنقوم بدعوتهم لإجراء فحص الأشخاص الذين يعانون من الأعراض في هذه المراكز لتلقي الأدوية والتدريب على الرعاية المنزلية أولا ثم مراقبة حالتهم يوميا مع عوائلهم من خلال المكالمات الهاتفية والزيارات لهم من قبل الكوادر الطبية”.

وتابع وزير الصحة الإيراني أنه “سيتم أيضا تقييم هؤلاء الأشخاص يوميًا بواسطة نظام أو مكالمة هاتفية، وإذا لم تتحسن صحتهم بعد مرور ثلاثة أيام ستتم إحالتهم إلى المستشفيات، وإذا لزم الأمر سنقوم بعزلهم في المنازل مع أفراد الأسرة الآخرين بحضور فريق طبي يتولى علاجهم ومراقبتهم”.

وأوضح أن “هذا المشروع سيبدأ في 4 نقاط من إيران وبعد مرور 3 أيام سيوسع ليشمل جميع المحافظات الإيرانية”.

فيما رجحت مواقع إخبارية إيرانية أن تبدأ هذه الخطوة بالعاصمة طهران حيث تتصدر معدل الوفيات والإصابات تليها محافظة قم المجاورة، ومحافظة جيلان الشمالية التي تزايد فيها معدل الإصابات.

(مصدر الصورة: رويترز )

للمزيد:

حصري: طبيبة إيرانية تؤكد لأخبار الآن أن الوضع الصحي في بلادها كارثي