كأس العالم للسيدات يقام في أستراليا ونيوزيلندا

فاز المنتخب الأمريكي لكرة القدم للسيدات، السبت، على نظيره الفيتنامي بثلاثية نظيفة، في أولى مبارياته ضمن منافسات كأس العالم للسيدات المقامة بأستراليا ونيوزلندا.

وجاء فوز حاملات لقبي النسختين الماضيتين، بعد أداء متميز من اللاعبة، صوفيا سميث، التي سجلت هدفين، وقدمت تمريرة حاسمة في ظهورها الأول في كأس العالم للسيدات، فيما سجلت القائدة، ليندسي هوران، الهدف الثالث والأخير.

وتميزت المباراة الأولى من المجموعة الخامسة، بإهدار سيدات الولايات المتحدة عددا كبيرا من الفرص، وتضييع اللاعبة أليكس مورغان، لركلة جزاء في الشوط الأول من المقابلة.

وبالمقابل لم تنجح الفيتناميات اللواتي يشاركن للمرة الأولى في المونديال، من تهديد مرمى الخصم، حيث لم تتح لهن أي فرصة طيلة المباراة، وبقيت شباك الأمريكيات نظيفة.

ويواجه المنتخب الأمريكي، في حملة الدفاع عن لقبه، منتخبي البرتغال وهولندا، وصيف النسخة الماضية، واللذان يتقابلان في المباراة الثانية للمجموعة الخامسة، غدا الأحد.

وانطلقت منافسات النسخة التاسعة لمونديال السيدات بكل من أستراليا ونيوزيلندا، الخميس الماضي، وتستمر فعالياتها حتى 20 أغسطس، بمشاركة 32 منتخبا للمرة الأولى في تاريخ البطولة التي انطلقت عام 1991.

وجاء الافتتاح على وقع حادثة إطلاق نار في وسط مدينة أوكلاند أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص أحدهم المهاجم.

مضاعفة الجوائز

تشهد النسخة الحالية وللمرة الأولى مشاركة دولتين في تنظيمها كما أنها ولأول مرة تقام في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية.

ويشارك 32 منتخبا في البطولة في سابقة هي الأولى، وعلى الرغم أن المنافسات لم تصل حتى الآن لمصاف كأس العالم للرجال، لكن أهميتها تزداد بشكل متسارع مقارنة مع بدايتها المتواضعة عام 1991 حين شارك فيها 12 منتخبا وصولا إلى 24 قبل أربعة أعوام في فرنسا، ثم 32 الآن في النسخة التاسعة التي تستضيفها أستراليا ونيوزيلندا من الخميس وحتى 20 آب/أغسطس.

كأس العالم للسيدات.. 3 أهداف أمريكية في مرمى الشباك الفيتنامية

ويعكس هذا التوسع زيادة كبيرة في الاهتمام بكرة القدم النسائية على مدى العقد الماضي خارج معقلها التقليدي الولايات المتحدة، وسيسعى عدد من المنتخبات الأوروبية لانتزاع اللقب من بين أيدي الأمريكيات.

ولا يقتصر الجديد في كأس العالم هذه على عدد الدول المشاركة، فقد ضاعف الاتحاد الدولي (فيفا) الجوائز المالية ثلاث مرات مقارنة بعام 2019، وارتفع المبلغ الإجمالي الذي يغطي أيضا تعويضات الأندية جراء السماح للاعباتها بالمشاركة، من 50 مليون دولار قبل أربعة أعوام إلى 152 مليون دولار.

وهي زيادة كبيرة مقارنة بمبلغ الـ15 مليون دولار الذي كان مرصودا لهذه الغاية عام 2015، وتأكيد على أن كرة القدم النسائية في أوج ازدهارها.

ويؤكد الحضور الجماهيري الكبير في مباريات الأندية والمباريات الدولية، لاسيما في أوروبا، أن كرة القدم النسائية وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.