توزيع 60 ميدالية ذهبية في بطولة الجوجيتسو المقامة بالمكسيك

 

  • المصنفة الدولية اليكسا يانس تألقت في البطولة وحصلت على الميدالية الذهبية في وزن 62 كجم فئة السيدات
  • المكسيك حصلت على المركز الأول برصيد 67300 نقطة تلتها الولايات المتحدة الأمريكية ثم البرازيل

تتواصل نجاحات بطولة الدوري الدولي لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو حول العالم بالوصول إلى محطة مونتيري المكسيكية، لتعزيز مكانة أبوظبي كعاصمة للجوجيتسو العالمي وأكبر مطور لتلك الرياضة في مختلف

القارات، من حيث برامج نشر وتطوير اللعبة، وتنظيم البطولات، واكتشاف وصقل الأبطال والنجوم.

وشهدت المنافسات نزالات حماسية بين عدد كبير من اللاعبين المصنفين في العالم. وعلى أثرها تم توزيع 60 ميدالية ذهبية على الفائزين بالمراكز الأولى، و52 ميدالية فضية لأصحاب المركز الثاني، و32 ميدالية برونزية لأصحاب

المركز الثالث، فيما توجت أكاديمية “تي بي سي أناكونداس” بجائزة الأفضل خلال هذه الجولة بعد حصولها على 11000 نقطة.

وتألقت المصنفة الدولية اليكسا يانس بالبطولة وحصلت على الميدالية الذهبية في وزن 62 كجم فئة السيدات للمحترفات للحزام الأسود/البني، فيما حصل تياجو ماسيدو على الميدالية الذهبية للرجال وزن 69 كجم للمحترفين عن

الحزام الأسود، وكلاهما من أكاديمية رودريجو بينيرو البرازيلية.

وعلى صعيد الدول فقد حصلت المكسيك على المركز الأول برصيد 67300 نقطة، وحلت الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الثاني برصيد 2800 نقطة، ثم البرازيل في المركز الثالث برصيد 1200 نقطة.

وسيكون الأبطال على موعد مع يومين من الحماس والكثير من النزالات في الدوري الدولي لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو في العاصمة الاماراتية أبوظبي وأخرى في لوزان السويسرية.

وأقامت رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو دوريها الدولي في المدينة المكسيكية “مونتيري” عاصمة ولاية نويفو ليون في شمالها الشرقي، وهي ثالث أكبر منطقة حضرية في المكسيك، كما وتمثل مونتيري المركز التجاري

لشمال المكسيك، وقاعدة للعديد من الشركات الدولية الكبرى، كما أنها واحدة من أغنى المدن في العالم بالمراكز التاريخية والثقافية.

 

كما و تستضيف أبوظبي مقري الاتحادين الآسيوي والدولي للعبة، حيث تعد المركز الدولي الأول في العالم الذي يقود نهضة تلك الرياضة، ويطرح المبادرات الملهمة التي ساهمت في إحداث نقلة نوعية باعتراف كبرى المنظمات

الدولية بهذه الرياضة، واعتمادها في الدورات القارية مثل الآسياد، ودورة الألعاب العالمية الشاطئية، والألعاب العالمية داخل الصالات، وقد اختير برنامج الجوجيتسو المدرسي في الإمارات كأفضل برنامج في العالم لنشر وتطوير

اللعبة في العالم.

من ناحيته أشاد طارق البحري مدير عام رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو بالمكتسبات التي تحققها جولات الدوري الدولي في كل محطاتها، وأشار إلى أن المكسيك من الدول الصاعدة بقوة في عالم الجوجيتسو، ووصول الدوري

الدولي لها يسهم في تطوير اللعبة هناك، من خلال أفضل بيئة تنافسية للأبطال والنجوم.

وأضاف البحري:” أخذنا على عاتقنا قيادة المشهد العالمي في سرعة تعافي رياضة الجوجيتسو وعودتها بقوة للحياة بعد فترة التوقف على خلفية جائحة كورونا، ونشعر بفخر كبير لأننا نجحنا في تحويل تلك الجائحة إلى قصة نجاح

إماراتية يشار إليها بالبنان، خاصة عندما دخلنا بعض المدن شبه المغلقة تماما، وأقمنا فيها منافساتنا في أدق الظروف، مع تطبيق أعلى معايير الجودة في البروتوكول الصحي لوقاية اللاعبين والمدربين والحكام والمنظمين، وكانت

جميعها محل إشادة من السلطات المحلية في كل البلاد”.