أخبار الآن | دمشق- سوريا (رويترز)

في حارة صغيرة بإحدى ضواحي العاصمة السورية دمشق يمكن سماع الصوت الجهوري لفتى، عمره 12 عاما، يعشق التعليق على مباريات كرة القدم . حازم الحسين لا يُضّيع أي فرصة يمكنه أن يستخدم فيها صوته للتعليق على أي مباراة رياضية بعد توقف مباريات كرة القدم بسبب مخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد.

وعندما ظهرت أزمة كورونا في العالم وتوقفت الأنشطة الرياضية، اضطر حازم لنقل نشاطه في التعليق على مباريات كرة القدم إلى الانترنت وتطبيقات الألعاب.

ورغم صغر سنه يحاول حازم إلزام نفسه بالمعايير التي يجب توفرها في المعلق الرياضي الناجح. ويقول “أنا ما باشجع أندية، وأي معلق لازم يكون محايد”

وبزغ حب حازم للتعليق الرياضي منذ كان في الخامسة من عمره وأثناء مشاهدته مباراة لكرة القدم بين فريقي ريال مدريد وأتلتيكو مدريد الإسبانيين، ومنذ ذلك الحين أصبح يفضل التعليق على ممارسة اللعبة.

ويرفع حازم فيديوهات مباريات يعلق عليها بصوته لمئات من متابعيه على الانترنت, ويأمل أن يتسنى له الحصول على تدريب رسمي يوما ما.

عائلة حازم و محبوه يشجعونه على مواصلة موهبته على أمل ان يصبح “اكبر معلق رياضي” . و تسعى عائلة حازم ايضا الى صقل موهبته , لكن المشكلة غياب الأكاديميات  التي تستقطب مواهب الأطفال وتدعمها وتنجحها أو تدربها بطريقة معينة حتى يصيروا معلقين.

وللتذكير فقد سجلت سوريا حتى الآن 44 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا مع ثلاث حالات وفاة , فيما خففت السلطات إجراءات العزل العام الأسبوع الماضي , وسمحت لمجموعة كبيرة من المهن والشركات بالعودة إلى العمل.

مصدر الصورة:REUTERS

للمزيد:

رامي مخلوف يحاول صد الضربات المتتالية بـ”عمل الخير”