أخبار الآن | دبيالإمارات العربية المتحدة 

ضاعف النجم الأرجنتيني باولو ديبالا، مهاجم فريق يوفنتوس الإيطالي، من حالة القلق التي تسود المجتمع الرياضي الدولي، بسبب الغموض الذي يحيط بموعد عودة الحياة للملاعب والمسابقات الرياضية مرة أخري.

وكان ديبالا من بين 3 لاعبين في صفوف يوفنتوس أثبتت الفحوصات إصابتهم بفيروس كورونا، إلى جانب المدافع الإيطالي دانييلي روغاني، ولاعب الوسط الفرنسي بليز ماتويدي.

ولكن بعد أن أعلن النادي الإيطالي رسميًا عن شفاء الثنائي روغاني وماتويدي من فيروسكوفيد-19“، جاءت فحوصات ديبالا بنتيجة إيجابية للمرة الرابعة خلال 6 أسابيع، وفقًا لتقارير صحفية إسبانية.

وأفادت التقارير أن ديبالا لم ينجح في التخلص من الفيروس حتى الآن، على الرغم من مرور 6 أسابيع على اكتشاف إصابته، وهو ما طرح علامة استفهام كبيرة حول تباين سرعة التعافي من الإصابة بين لاعبي كرة القدم.

وجاءت حالة ديبالا ونتائج فحوصاته الإيجابية المتكررة، والتي لم يتم تأكيدها بشكل رسمي من جانب يوفنتوس حتى الآن، لتمثل صفعة جديدة لمحاولات استئناف الموسم الكروي في إيطاليا، خاصة وأن الحكومة الإيطالية كانت قد أعلنت مؤخرًا أنه سيتم تخفيف إجراءات الإغلاق في البلاد اعتبارًا من الرابع من شهر مايو المقبل، مشيرةً إلى أن الفرق الرياضية يمكنها استئناف تدريباتها بداية من الثامن عشر من الشهر ذاته، تمهيدًا لعودة النشاط الكروي للحياة مرة أخرى.

وبالتزامن مع نتائج فحوصات النجم الأرجنتيني الإيجابية، أكدت دراسة طبية حديثة أن لاعبي كرة القدم والرياضيين بشكل عام يواجهون خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد أكثر من غيرهم، مما يثير تساؤلات حول إمكانية استئناف المنافسات الرياضية في المستقبل القريب.

ووفقًا للدراسة التي أبرزتها وكالةرويترز، وأعدها أخصائيون إيطاليون في المناعة والرئة في مؤسسات طبية في إيطاليا وألمانيا، فإن الرياضيين الكبار أكثر عرضة لاستنشاق جسيمات الفيروس وتوجيهها إلى المناطق السفلى من الرئة بسبب التدريبات البدنية الشاقة التي يقومون بها بشكل دوري.

وأشارت الدراسة التي لا تزال في حاجة للمراجعة وإجراء المزيد من الأبحاث، إلى أن الرياضيين الذين لم تظهر عليهم أي أعراض قد تسوء حالاتهم عن طريق نقل العدوى إلى رئاتهم خلال التدريبات البدنية الشاقة، والسماح للفيروس بالتحرك إلى أسفل الشعب الهوائية.

وقالت الدراسة أن الرياضيين المحترفين أكثر عرضة من الأفراد العاديين للإصابة بالفيروس بسبب تدريباتهم الشاقة المستمرة، وذلك لأن الرئة المثالية للرياضيين تميل نحو الاستنشاق العميق للعوامل المعدية، وهو ما يساعد فيروس كورونا المستجد على أن ينتشر بشكل أكثر سهولة في أعمق مناطق الرئة خلال التدريبات.

مصدر الصورة: Getty

اقرأ أيضاً:

شبح الإلغاء يلتهم أحلام الأندية الأوروبية في استئناف الموسم الكروي

رئيس لاتسيو يقترح حسم لقب الدوري الإيطالي بمواجهة فاصلة ضد يوفنتوس