أخبار الآن | دبيالإمارات العربية المتحدة (فرانس برس)

اعتبر النجم البرازيلي رونالدينيو أن تعرضه لعقوبة السجن ثم وضعه في الإقامة الجبرية في باراغواي لاستخدامه جواز سفر مزوّر كان ضربة قاسية جدًا له.

وقال النجم البرازيلي في مقابلة مع صحيفةإيه بي سيالباراغوانية: ”إنها ضربة قاسية للغاية، لم أتصور أبدًا أنني سأجد نفسي في مثل هذا الوضع“.

وأضاف رونالدينيو في أول تصريح علني له منذ اعتقاله هو وشقيقه في أوائل مارس الماضي: ”وجدت نفسي محاصرًا تمامًا على حين غفلة، عندما علمت أن جوازي السفر غير صالحين“.

وأصبح رونالدينو وشقيقه متهمين بدخول باراغواي وبحوزتهما جوازي سفر مزورين، وبعد نحو شهر قضاه خلف القضبان، انتقل حامل الكرة الذهبية عام 2005 وشقيقه، في السابع من أبريل إلى فندق بالماغورا المعاد تأهيله أخيرًا عام 2019، والواقع في مبنى مشيّد مطلع القرن العشرين في العاصمة الباراغوانية أسونسيون، بعد دفع كفالة مالية مقدرة بحوالي 1.6 مليون دولار أمريكي.

ويأمل النجم البرازيلي في استعادة حريته في أقرب وقت ممكن بعد تعاونه الكامل مع تحقيقات الشرطة في باراغواي. وقال: ”لقد جئنا للمشاركة في إطلاق كازينو على الإنترنت ومن أجل نشر كتاب سيرتي الذاتية مع الشركة المسؤولة عن الحقوق التسويقية في باراغواي“. لافتًا إلى أنه كان من المقرر أصلًا عودته إلى بلاده في السابع من مارس بمناسبة عيد ميلاد ابنه.

وتابع رونالدينيو: ”أول شيء سأفعله بمجرد مغادرتي باراغواي هو الذهاب وتقبيل أمي ثم معالجة ما خلفه هذا الوضع“.

ويعد رونالدينيو من أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم، وقد أحرز تقريبًا كل الألقاب المتاحة له من كأس العالم، كوبا أمريكا، كأس القارات، دوري أبطال أوروبا، الدوري الإسباني والإيطالي، والكرة الذهبية. كما مثل ثلاثة من أكبر الأندية الأوروبية هي برشلونة الإسباني وميلان الإيطالي وباريس سان جرمان الفرنسي.

مصدر الصورة: Getty

اقرأ أيضاً:

قميص مارادونا يجمع 55 ألف يورو لمكافحة فيروس كورونا في نابولي

من ليفربول إلى أتالانتا.. أندية تحولت أحلامها إلى كوابيس بسبب كورونا