أخبار الآن | دبيالإمارات العربية المتحدة 

على الرغم من أن آثار تجميد النشاط الكروي المؤلمة قد طالت جميع الأندية والمؤسسات الرياضية حول العالم، إلا أن الآلام كانت مضاعفة بالنسبة لأندية بعينها، صارت أحلامها الكروية في مهب الريح.

وتسبب فيروس كورونا في تجميد النشاط الكروي وأصاب البطولات الكبرى بشلل تام، وهو ما وضع الأندية في موقف إقتصادي عصيب، بعد أن فقدت مداخيلها الرئيسية من حصيلة بيع التذاكر وحقوق البث التلفزيوني.

ولكن بالنسبة لبعض الأندية فإن الوضع يبدو مختلفًا، ولا تقتصر الخسائر على الجانب المالي فقط، بل إن جائحة كورونا حوّلت أحلامها في موسم تاريخي إلى كابوس مفزع.

البداية عند ليفربول الإنكليزي، فبعد أن غاب الفريق الأحمر عن منصات التتويج في الدوري المحلي لفترة امتدت 30 عاما، كان على بعد 6 نقاط فقط من التتويج بلقب البريميرليغ بعد أن قدم مسيرة تاريخية هذا الموسم. ولكن بات حلم الريدز في التتويج باللقب الغائب مهددًا بالضياع في حال إلغاء الموسم بشكل كامل.

وفي إيطاليا، قدم فريق لاتسيو موسمًا تاريخيًا لم يحدث منذ بداية الألفية الثالثة، وكان منافسًا شرسًا على لقب سكوديتو الذي لم يحققه سوى مرتين على مدار تاريخه، قبل أن يستفيق من حلمه على كابوس كورونا الذي اجتاح إيطاليا وهدد موسمها الكروي بالإلغاء أيضًا.

أما في دوري أبطال أوروبا، فقد عزف فريق أتالانتا الإيطالي سيمفونية فريدة، ونجح في التأهل إلى ربع النهائي في مشاركته الأولى بالبطولة في إنجاز تاريخي. ولكن يبدو أن هذا الموسم سيرتبط في أذهان سكان مدينة بيرغامو معقل الفريق بالرعب والألم، حيث تعد المدينة من أكثر المناطق تضررًا في إيطاليا من جائحة كوفيد-19.

حتى أن مواجهة الفريق التاريخية أمام فالنسيا الإسباني في ثمن نهائي دوري الأبطال طالتها أصابع الاتهام كواحدة من الأسباب الرئيسية في تفشي الفيروس في البلاد.

وفي ألمانيا، كان نادي لايبزيغ أحد أكبر المتضررين من الجائحة، فبعد أن تأهل إلى ربع نهائي دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، وكان منافسًا مباشرًا لبايرن ميونخ على صدارة البوندسليغا، انقلبت أحلامه إلى كوابيس أيضًا، وتأجلت احتفالاته محليًا وأوروبيًا إلى أجل غير مسمى.

مصدر الصورة: Getty

اقرأ أيضاً:

من رونالدو إلى زيدان.. نجوم كسروا تعليمات الحجر الصحي

تقارير: كلوب يبدأ التحرك من أجل ضم مبابي