أخبار الآن | دبيالإمارات العربية المتحدة (فرانس برس)

صُدم المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، الذي لم يخرج من الأدوار الإقصائية من قبل، بسقوطه مع فريقه ريال مدريد الإسباني مساء الأربعاء على أرضه أمام مانشستر سيتي الإنكليزي بنتيجة 2-1، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، ما قد يعقد نهاية موسمه مع الفريق الملكي.

وقبل مواجهة مانشستر سيتي، لم يتم إقصاء زيدان طوال 12 مباراة ضمن الأدوار الإقصائية في دوري الأبطال، ويتعين عليه الآن تعويض سقوطه ذهابًا في مباراة الإياب المقرر إقامتها يوم 17 مارس المقبل على ملعب الاتحاد، إذا أراد الإبقاء على آماله بإنهاء الموسم بعلامة إيجابية.

وتعليقًا على خسارة الميرنغي، عنونت صحيفةماركاالإسبانية: ”غوارديولا فاز في المباراة على زيدان، فيما كتبتموندو ديبورتيفو“: ”غوارديولا سيطر على ملعب سانتياغو برنابيو“.

وقبل المباراة، وصف غوارديولا النجم الفرنسي السابق بأنهملك المسابقة القارية، وذلك بعد قيادته ريال مدريد إلى ثلاثية تاريخية ما بين عامي 2016 و2018، لكن الآن أصبحت قدم زيدان خارج المسابقة القارية الأولى، وذلك قبل مواجهة غريمه التاريخي برشلونة مساء الأحد المقبل في كلاسيكو الدوري الإسباني.

وعقب نهاية المباراة، قال زيدان في تصريحات نقلتها وكالةفرانس برس“: ”من الصعب أن تلعب جيدًا وتخسر بهذه الطريقة. لقد آلمنا هذا الشيء، الشعور ليس جيدًا وهو مختلط، يجب أن نفوز هناك، نحن قادرون على ذلك، وهذا ما سنقوم به في الإياب“.

وتابع زيدان: ”أمضينا ثلاثة أو أربعة أشهر جيدة، مع نتائج مميزة جدًا، لكن الآن أصبحت الأمور معقدة بالنسبة إلينا. نحصد نتائج سلبية، لكن ليس على مستوى اللعب، يجب أن نكون متحدين وأكثر قوة. وسأكررها: ستكون فرصة مناسبة في الكلاسيكو للخروج من هذه السلسلة السيئة“.

لكن حظوظ زيدان في إحراز لقب قياسي رابع كمدرب مع ريال مدريد في البطولة القارية تضاءلت كثيرًا، بعد سيناريو مباراة الأربعاء. فبرغم تقدمهم قبل نصف ساعة على نهاية المباراة عبر إيسكو، عاش أبناء العاصمة 5 دقائق مخيبة، عندما قلب فريق غوراديولا تأخره إلى فوز بهدفي البرازيلي غابرييل جيسوس والنجم البلجيكي كيفن دي بروين، يُضاف إلى ذلك طرد قلب دفاعهم سيرجيو راموس الذي سيغيب عن مباراة الإياب بسبب الإيقاف.

ومنذ بداية شهر فبراير، يعيش الميرنغي فترة عصيبة، إذ خرج من منافسات كأس ملك إسبانيا بسقوطه أمام ريال سوسيداد بنتيجة 4-3 علي ملعب سانتياغو برنابيو، ثم فقد صدارة الليغا لصالح غريمه برشلونة بالتعادل أمام سيلتا فيغو بهدفين لمثلهما والخسارة أمام ليفانتي بهدف دون رد بعد 21 مواجهة في الليغا دون أي سقوط، ثم جاءت هزيمته أمام مانشستر سيتي في دوري الأبطال لتعقد من موقفه وتهدد موسمه بخيبة أمل كبيرة محليًا وقاريًا.

مصدر الصورة: Getty

اقرأ أيضاً:

ريال مدريد يقرر الاستئناف من أجل رفع عقوبة راموس في دوري الأبطال

بعد فوزه التاريخي في مدريد.. غوارديولا يحذر من رد فعل زيدان في لقاء الإياب