أخبار الآن | دبيالإمارات العربية المتحدة

سجل النجم الألماني توني كروس، لاعب وسط ريال مدريد، هدفًا رائعًا في شباك فالنسيا، في مباراة الفريقين ضمن منافسات بطولة كأس السوبر الإسباني، التي تحتضنها مدينة جدة السعودية.

واستغل كروس تقدم حارس مرمى فالنسيا أثناء تنفيذ ركلة ركنية، ليسدد الكرة مباشرة في الشباك بطريقة باغتت حارس الخفافيش الذي فشل في التعامل معها.

ويسمى هذا الهدف تاريخيًا بإسمالهدف الأولمبي، حيث يطلق هذا المصطلح على الأهداف المسجلة من تسديدات مباشرة للركلات الركنية في المرمى.

ويرجع هذا المصطلح إلى عشرينيات القرن الماضي، عندما تم تسجيل هدف من ركلة ركنية نفذها منتخب الأرجنتين في مواجهة أمام أوروغواي، حيث سكنت الكرة المرمى مباشرة بعد تنفيذ الركنية دون أن تمس أي لاعب في طريقها للشباك.

وروى فيلسوف كرة القدم إدواردو غاليانو هذه القصة في كتابه الشهيركرة القدم بين الشمس والظل، لترددها الأجيال فيما بعد، ويطلق مصطلح الهدف الأولمبي على مثل هذا النوع من الأهداف الرائعة.

وقال غاليانو في كتابه: ”حين رجع منتخب أوروغواي من أولمبياد 1924، عرض عليه الأرجنتينيون مباراة ودية. وجرت المباراة فـي بوينس آيرس،,وقد خسرتها أوروغواي بسبب ھدف“.

وأضاف: ”وكان الهداف الأيسر سيزاريو أونزاري ھو صاحب ھدف الفوز ھذا، لقد وجه ضربة ركنية فدخلت الكرة إلى المرمى دون أن يلمسها أحد. وكانت تلك ھي المرة الأولى فـي تاريخ كرة القدم التي يتحقق فـيها ھدف بهذه الطريقة“.

وتابع: ”أصيب نجوم أوروغواي بالبكم، وعندما تمكنوا من الحديث اعترضوا. فقد ادعوا أن حارس المرمى قد دُفع بينما الكرة قادمة فـي الهواء، ولكن الحكم لم يولهم أي إهتمام. وعندئذ قالوا إن أونزاري لم يكن ينوي التسديد إلى المرمى، وأن الهدف كان نتيجة تحركات الھواء“.

وأردف: ”وقد سميت تلك الرمية النادرة، تكريمًا أو سخرية، بالهدف الأولمبي. وما زالت تسمى كذلك حتى اليوم فـي المرات القليلة التي حدثت فـيها“.

وأكمل: ”ولقد أمضى أونزاري بقية حياته وھو يحلف بأن رميته لم تكن صدفة. وبالرغم من مرور سنوات طويلة، فما زال عدم الثقة مستمرًا، فكلما ھزت الشباك كرةُ ضربة ركنية دون وسيط، يحتفي الجمهور بالهدف بالتصفـيق الصاخب، ولكنه لا يصدق ما حدث“.

مصدر الصورة: AFP

اقرأ أيضاً:

ريال مدريد يكتسح فالنسيا بثلاثية في جدة ويتأهل لنهائي السوبر الإسباني

ريال مدريد يرصد 70 مليون يورو من أجل ضم نجم نابولي