أخبار الآن | دبيالإمارات العربية المتحدة (ماركا)

منذ أن عاد المدرب الفرنسي زين الدين زيدان لقيادة فريق ريال مدريد الإسباني، بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال حققها الفريق تحت قيادة الثنائي جولين لوبيتيغي وسانتياغو سولاري، انتشرت تكهنات عديدة بشأنثورة فنيةتطال تشكيلة الميرنغي من أجل العودة للمنافسة على الألقاب.

ومع بداية ولاية زيدان الفنية الثانية، أبرم النادي الملكي 5 صفقات سريعة لتدعيم صفوفه، وسط توقعات بضم المزيد من اللاعبين مع الإستغناء عن بعض العناصر التي خرجت من حسابات المدرب الفرنسي.

وانتظر جمهور النادي الملكي تغييرات جذرية على تشكيلة الفريق خلال الموسم الجديد، وهو ما لم يتحقق حتى هذه اللحظة رغم مرور 3 جولات من عمر الليغا.

صحيفةماركاالإسبانية استعرضت في تقرير لها جميع الصفقات التي أبرمها النادي الملكي، وتأثيرها على تشكيلة الفريق في موسمه الجديد، حيث أنفق الميرنغي حوالي 300 مليون يورو خلال الميركاتو الصيفي.

ونجح النادي الملكي في ضم 5 لاعبين جدد كان على رأسهم النجم البلجيكي إيدين هازارد لاعب فريق تشيلسي الإنكليزي، والذي انتقل إلى قلعة سانتياغو بيرنابيو مقابل حوالي 100 مليون يورو.

كما انضم المهاجم الصربي لوكا يوفيتش للفريق قادمًا من آينتراخت فرانكفورت الألماني مقابل حوالي 60 مليون يورو، بالإضافة للمهاجم البرازيلي الشاب رودريغو غويس، لاعب فريق سانتوس، والذي كلّف خزينة النادي 40 مليون يورو.

وعلى الصعيد الدفاعي، ضم النادي الملكي المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو من صفوف بورتو البرتغالي مقابل 50 مليون يورو، والظهير الفرنسي فيرلاند ميندي من صفوف فريق ليون مقابل 48 مليون يورو.

وفي ختام الميركاتو، عقد الميرنغي صفقة تبادلية مع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، تقضي بإنتقال الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس إلى صفوف حديقة الأمراء بعقد يمتد لأربعة سنوات، في مقابل إنضمام الحارس الفرنسي ألفونس أريولا إلى تشكيلة زيدان لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة.

كما ضم النادي الملكي في وقت مبكر من الصيف الحالي اللاعب الياباني تاكيفوسا كوبو والمقلب بـميسي اليابان، ولكنه لم ينجح في إقناع زيدان بمستواه خلال الفترة التحضيرية للموسم، ليخرج معارًا إلى فريق ريال مايوركا.

وتساءلتماركافي تقريرها عن التأثير الفعلي لهذه الصفقات على مستقبل ريال مدريد، وقدرة هؤلاء اللاعبين على ترك بصمة واضحة على أداء الفريق خلال الموسم الحالي، حيث لم ينجح أي منهم في تقديم أي شئ في جولات الليغا الأولى، خاصة مع تعرض هازارد وميندي للإصابة.

أما بخصوص الراحلين، فقد جاء الثنائي غاريث بيل وخاميس رودريغيز على رأس قائمة المغادرين في حقبة زيدان الثانية، حيث خرج اللاعبان من حسابات المدرب الفرنسي تمامًا منذ عودته لمقعد الإدارة الفنية للفريق. ولكن كانت المفاجأة هي مشاركتهما في مباريات الليغا، وحجزهما لمكانة أساسية في تشكيلة الفريق، بعد أن ضربت الإصابات الخط الهجومي للنادي الملكي، وهو ما صعّب عملية بيعهما.

واختتمت الصحيفة الإسبانية تقريرها بالإشارة إلى أن ثورة التغيير التي قادها زيدان لم تكتمل خلال الميركاتو الصيفي، بل تم نصفها فقط، وهو ما يثير التساؤل بشأن مستقبل الفريق وإمكانية منافسته على الألقاب هذا الموسم، خاصة وأنه قد فقد 4 نقاط في أول 3 جولات من الدوري الإسباني.

مصدر الصورة: REUTERS

اقرأ أيضاً:

صفقات لم تتم.. نجوم أشعلوا الميركاتو دون أن يغادروا أنديتهم

أغلى 10 صفقات في موسم الإنتقالات الصيفية