أخبار الآن | أمستردام – هولندا – (رويترز)

تمكن المنتخب الفرنسي من التغلب على مضيفه الهولندي بهدف لصفر، سجله لاعب وسط نادي مانشستر يونايتد "بول بوغبا" أغلى لاعب في العالم – بتسديدة قوية من مدى بعيد في المباراة التي جمعت بينهما ضمن تصفيات كأس العالم لكرة القدم يوم الاثنين.

ودفع الفوز الذي تحقق في استاد أمستردام بمنتخب فرنسا – وصيف بطل أوروبا – ليصبح مرشحا بقوة لإنهاء مشواره في صدارة المجموعة الأولى والتأهل لنهائيات كأس العالم 2018. وتتصدر فرنسا المجموعة برصيد سبع نقاط إلى جانب السويد – التي فازت 3-صفر على بلغاريا – بينما تأتي هولندا في المركز الثالث برصيد أربع نقاط.

ورغم أنه لا تزال تتبقى سبع مباريات على مدار 13 شهرا فإن فوز فرنسا في أمستردام على هولندا التي من المفترض أن تكون أقوى منافسيها في المجموعة يمنح الفريق الذي يدربه ديدييه ديشان أفضلية كبيرة. وسدد بوجبا – لاعب وسط مانشستر يونايتد الانجليزي – الكرة من مسافة بعيدة لتسكن شباك الحارس مارتن ستيكلنبرج الذي لم يتعامل مع التسديدة على النحو الأمثل.

وكان من الممكن أن يتعادل المنتخب الهولندي لو كان قد حصل على ركلة جزاء قبل أربع دقائق على نهاية الشوط الأول عندما اصطدمت الكرة بذارع لوران كوسيلني أثناء سقوطه على الأرض لاعتراض تسديدة فينسن يانسن من مسافة قريبة لكن الحكم السلوفيني دامير سكومينا رفض احتسابها.

وتصدى ستيكلنبرج – الذي يخوض ثاني مبارياته الدولية في أربع سنوات – لمحاولة من كيفن جاميرو في أول 15 دقيقة وبعد قليل على بداية الشوط الثاني. وذهبت الكرة التي ارتدت من المحاولة الثانية لانطوان جريزمان الذي سددها بعيدا عن المرمى. واستغل حارس مرمى ايفرتون قدمه في إبعاد الكرة من على خط المرمى عقب ضربة رأس من بوجبا في الدقيقة 66 اثر ركلة ركنية.

ما سنحت لديباي فرصة من تسديدة من مدى قريب قبل دقيقتين على نهاية المباراة تصدى لها الحارس لوريس ببراعة. وقال كيفن ستروتمان قائد المنتخب الهولندي "كانوا أفضل منا ولكننا لم نسمح لهم بالكثير من الفرص. فقط تسديدة من مدى بعيد سكنت الشباك. "هذا صعب الأمور ولكنني أعتقد أننا افتقدنا للإتقان في اللمسة الأخيرة في الهجوم." وتستضيف فرنسا المنتخب السويدي يوم 11 نوفمبر تشرين الثاني المقبل بينما تحل هولندا ضيفة على لوكسمبورج بعدها بيومين. 
 
 

إقرأ أيضاً

الدوحة تستقبل بطولة العالم للدراجات الهوائية والمشاركة النسائية تثير التساؤلات

"جندوجان" لا يتوقع أن يكون لشفاينشتايجر أي دور في خطط مورينيو