منتخب الجزائر يستعد للدفاع عن لقبه الإفريقي

ستكون حلقة اليوم من تريندينغ سبورت بداية سلسلة للحديث عن المنتخبات العربية المشاركة في كأس الأمم الإفريقية المقرر انطلاقها الأسبوع المقبل في الكاميرون، للحديث عن منتخب الجزائر حامل لقب النسخة الأخيرة من البطولة.

وتاريخيًا، أحرزت الجزائر أوّل لقب إفريقي لها بعد أن استضافت نسخة عام 1990، والتي استهلتها بفوز كبير على نيجيريا 5-1.  ثم التقى المنتخبان مجددًا في المباراة النهائية، وجدّد المنتخب الجزائري فوزه 1-صفر بهدف شريف وجاني لاعب سوشو الفرنسي آنذاك وتمريرة من موسى صايب، أمام أكثر من مئة ألف متفرج على ملعب “5 مارس، لتصبح رابع منتخب عربي يحرز اللقب.

وقاد منتخب محاربي الصحراء حينها رابح ماجر وجمال منّاد للتتويج بأول لقب قاري في تاريخ منتخب الجزائري.

ويأمل قائد المنتخب الجزائري رياض محرز، نجم مانشستر سيتي الإنكليزي، بتحقيق حلم الفوز بكأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية تواليًا عندما يخوض المنافسة القارية في الكاميرون، ضمن فريق لم يذق مرارة الخسارة في 33 مباراة.

وسيتوجه محرز إلى الكاميرون وهو عازم على تحقيق ثنائية تاريخية، بعد أن قاد منتخب بلاده الجزائر في 2019 إلى الفوز باللقب.

أما بالنسبة لمدرب الجزائر جمال بلماضي، فقد بات اسمه مرتبطًا بالنجاح والانضباط، ورمزًا لـ اللعب الجماعي والتضحية، ما جلب له حب الجماهير الجزائرية وشعبية كبيرة ومستمرة منذ أكثر من ثلاثة سنوات. فقد أعاد هذا الرجل الحديدي لمنتخب الجزائر هيبته القارية بقدر ما حولّه لماكينة رهيبة لم تذق مرارة الخسارة منذ 33 مباراة. 

ويتساءل عشاق كرة القدم الإفريقية متى تتعرض الماكينة الجزائرية لعجز أو خلل؟ ونفد صبر منافسيها وهم يترقبون هذه اللحظة بشغف، آملين بتوقف زحف محاربي الصحراء المستمر منذ تعيين بلماضي مدربًا للمنتخب في مطلع أغسطس من عام 2018.