أولمبياد بكين 2022: اليابان لن ترسل ممثلين حكوميين الى الألعاب

أعلنت الحكومة اليابانية أنها لن ترسل أي ممثلين حكوميين إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة في بكين في فبراير من العام المقبل.

وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية هيروكازو ماتسونو إن رئيسة اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 سيكو هاشيموتو ستتواجد في بكين خلال الألعاب المقررة بين 4 و20 فبراير، والأمر ينطبق أيضاً على رئيس اللجنة الأولمبية اليابانية ياسوهيرو ياماشيتا.

“للتعبير عن الامتنان والاحترام للرياضيين وغيرهم ممن دعموا ألعاب طوكيو” التي أقيمت الصيف الماضي بعد تأجيل لعام بسبب تداعيات فيروس كورونا.
“تعتقد اليابان أنه من المهم للصين احترام القيم المشتركة التي يتقاسمها المجتمع الدولي، مثل الحرية وحقوق الإنسان وسيادة القانون
اتخذت اليابان هذا القرار بعد “دراسة متأنية” للمسألة، لتسير بذلك على خطى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا التي أعلنت في وقت سابق من الشهر الحالي المقاطعة الدبلوماسية لألعاب بكين الشتوية، تنديداً بانتهاكات حقوق الإنسان بحق أقلية الأويغور المسلمة في منطقة شينجيانغ.

 

الصين تواجه ارتفاعا في إصابات كورونا.. وتتخذ إجراءات بحق عدد من المسؤولين

أعلنت الهيئة التأديبية في الصين معاقبة 26 مسئولا إثر تفشّي فيروس كوفيد-19 في مدينة شيآن الخاضعة للإغلاق. وأعلنت اللجنة المركزية للتفتيش التأديبي الجمعة أن 26 مسؤولا في الحزب الشيوعي خضعوا لعقوبات بسبب “عدم التقيّد بما فيه الكفاية بتطبيق تدابير تفادي تفشّي الفيروس واحتوائه”.

وسُجّلت 49 حالة جديدة في مدينة شيآن، ما رفع عدد الإصابات إلى أكثر من 250 في الأسابيع الأخيرة.

وباتت الصين حيث رُصد فيروس كورونا للمرّة الأولى في العالم في أواخر 2019 تتّخذ أقصى تدابير الحيطة للاتقاء من الإصابات الجديدة، فيما تستعدّ لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في شباط/فبراير في العاصمة بكين. وتزايدت الإصابات في الأسابيع الأخيرة وطلبت السلطات من سكان مدينة شيآن البالغ عددهم 13 مليون نسمة لزوم منازلهم اعتبارا من الخميس، مع إغلاق المتاجر وإطلاق حملات واسعة لإجراء فحوص تشخيص الإصابة.

القوى الغربية تدين “انتشار مرتزقة” فاغنر في مالي

أكدت 15 دولة غربية تشارك في التصدي للمتشددين في مالي بينها فرنسا وألمانيا، في بيان مشترك أن المرتزقة الروس التابعين لمجموعة فاغنر شبه العسكرية بدأوا انتشارهم في مالي بمساعدة موسكو. لكن البيان لم يتضمن تهديدا لباماكو بسحب القوات الأجنبية، علما بأن باريس أكدت حتى الآن أن وجود عناصر فاغنر على الأراضي المالية سيكون “غير منسجم” مع استمرار انتشار الجنود الفرنسيين في مالي. وقالت هذه الدول وبينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا “ندين بشدة انتشار مرتزقة على الأراضي المالية”، منددة ب”ضلوع حكومة روسيا الاتحادية في تأمين دعم مادي لانتشار مجموعة فاغنر في مالي”.

وقال مصدر حكومي فرنسي “نلاحظ اليوم على الأرض عمليات مناوبة جوية متكررة بواسطة طائرات نقل عسكرية تعود إلى الجيش الروسي، ومنشآت في مطار باماكو تتيح استقبال عدد كبير من المرتزقة، وزيارات منتظمة يقوم بها كوادر من فاغنر لباماكو وأنشطة لعلماء جيولوجيا روس معروفين بقربهم من فاغنر”.