الصين محرجة من جديد أمام العالم

 

قال نائب مدير مكتب الوقاية من الأوبئة ومكافحتها بلجنة بكين المنظمة للألعاب الأولمبية الشتوية ، هوانغ تشون:

  • تم إنشاء إجمالي 88 محطة طبية وسط مدينة بكين ومناطق المنافسة في يان تشينغ.
  • تم اختيار فريقا من 1140 متخصصًا طبيًا رائدًا كموظفي دعم طبي لهذا الحدث.
  • تم تخصيص ما مجموعه 74 سيارة إسعاف في أماكن مختلفة ، مع 54 سيارة إسعاف ذات ضغط سلبي.
  • عندما تبدأ المسابقة ، سنقوم بنشر 1188 موظفًا طبيًا إضافيًا و840 خبيرًا داخل المستشفى من المستشفيات المعينة لتقديم خدمات طبية فعالة في الوقت المناسب

هذا هو المشهد حاليا..الاستعدادات على قدم وساق في الصين لاستقبال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين ، الاستعدادات تبدو عادية تابعة لبروتوكولات الالعاب العالمية الضخمة، في الظروف العادية وفي ظروف فيروس كورونا أيضا. لكن الأمر يبدو غير عادي تماما على ضوء تصريحات الصين المربكة والتي اعترفت فيها صراحة بأن دورة الألعاب الأولمبية قد تجلب حالات كورونا أو مجموعات صغيرة من الإصابات حيث سيتجمع عدد كبير من الأفراد في الخارج ، ما يتسبب في مخاطر عالية للغاية لانتقال العدوى.
الصين التي تواجه اتهامات كثيرة بسبب إخفائها معلومات عن منشأ فيروس كورونا منذ ظهوره، تحاول طمأنة العالم أنها مستعدة لاستقبال تظاهرة بهذا الحجم، وانها وضعت خطة محكمة لعدم انتشار كورونا وخاصة أوميكرون شديد العدوى.
اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية الشتوية من جهتها، قالت إن الصين مستعدة تماماً للعدوى المحتملة لكورونا داخل صالات الألعاب والعمل على استراتيجية محكمة لتقليص الإصابات، وعدم انتشار الفيروس خلال الدورة.
وفقا للخطة لن يكون الموظفون والرياضيون المصابون بـكورونا قادرين على المنافسة أو العمل فيما سيتم عزل المرضى الذين تظهر عليهم الأعراض بعد تقديم اختبارين متتاليين لـكورونا في غضون 24 ساعة.
وسيتمكنون بعد ذلك من اختيار ما إذا كانوا سيشاركون في المرحلة التالية من المسابقة أو العودة إلى العمل.
وسيتعين على الرياضيين المتأثرين الإقامة وتناول الطعام بشكل منفصل عن المشاركين الآخرين ، والتنقل بين مكان إقامتهم والاستاد في سيارات خاصة ، وإجراء اختبارات كورونا مرتين يومياً، وسيتمكنون من المنافسة في ظل بعض الظروف إذا جاءت اختباراتهم سلبية.
تأتي هذه التصريحات التي ترمي إلى التهدئة، في الوقت الذي أعربت فيه اللجنة الأولمبية والشعب الصيني عن بالغ قلقهم بشأن التأثير المحتمل لحالات كورونا المحتملة داخل الصالة الأولمبية على المجتمع الأوسع في الصين.

الوضع قبل الأولمبياد يبدو غير مطمئن، إذ على سبيل المثال أعلن دوري الهوكي الوطني انسحابه بسبب تعطل جدول الموسم العادي بشكل مادي نتيجة زيادة حالات كورونا وزيادة عدد المباريات المؤجلة، وهو ما يجعل الصين