حالة من الجدل حول إن كان الصميدعي هو الزعيم الحالي لتنظيم داعش أم لا

  • الولايات المتحدة لديها مشكلة في تحددي الشخصية الحقيقية التي تقود التنظيم
  • التنظيم بات لا يستطيع حماية قياداته وباتوا يسقطون واحداً تلو الآخر

ناقشة حلقة اليوم من برنامج ستديو الآن والتي بُثّت صباح السبت تداعيات القبض على بشار الصميدعي أو حجي زيد أحد أبرز قيادات ننظيم داعش الإرهابي.

الزميلة سونيا الزغول ناقشت مع ضيفيها مصير تنظيم داعش الإرهابي بعد القبض على الصميدعي، كما تطرقت إلى حالة الجدل التي أثيرت حول ما إذا كان الصميدعي هو زعيم التنظيم أم لأ.

وأيضاً تناولت مسألة تأخير الجانب التركي في الإعلان عن هوية الصميدعي رغم إعلان القبض عليه منذ مايو الماضي.

من جانبه قال الباحث في الجماعات الإرهابية د. محمد صفر في تصريحاته لـ”ستديو الآن”: ” الصميدعي كان أحد المرشحين للخلافة في تنظيم داعش الإرهابي لأنه من القدامى حيث انضم للتنظيم منذ بداية التأسيس وحتى أصبح مسؤولا عن الدماء وهو منصب كبير”.

وأضاف “بعد مقتل البغدادي أصبح الصميدعي ضمن الهيئة العليا للتنظيم، ووجوده فترة كبيرة في تركيا يحول دون اختياره زعيم للتنظيم لأنه بعيداً عن الميدان”.

وأردف في تصريحاته “تنظيم داعش لايريد أن يعطي أهمية كبيرة للقبض على الصميدعي لأنه ليس في مصلحته أن يُعلن عن اعتقال قيادي في صفوفه”.

وعن الحرب ضد داعش قال صفر “من الواضح أن الحرب ضد التنظيم الإرهابي باتت اسخباراتية بشكل كبير، حيث نجحت الاستخبارات الدولية والعربية من اختراقه”.

لماذا أجلت تركيا الكشف عن هوية الصميدعي رغم إعلان القبض عليه منذ 5 أشهر؟

وأضاف “التنظيم بات لا يستطيع حماية قياداته وباتوا يسقطون واحداً تلو الآخر، وأصبح غير قادر على منع المنظومات الاستخباراتية من اختراقه”.

وأكد أيضاً “المساحة التي يتجرك فيها تنظيم داعش باتت محدودة وربننا لا يستطيع عقد مجلسه لاختيار أو انتخاب الزعيم الجديد”.

وعن رد فعل الولايات المتحدة على خبر اعتقال الصميدعي، قال أ.عبد الوهاب عاصي الباحث في الجماعات المتطرفة “الولايات المتحدة لديها مشكلة في تحددي الشخصية الحقيقية التي تقود تنظيم داعش الإرهابي”.

وأضاف “واشنطن شككت في أن “حجي زيد” هو قائد التنظيم، ولديها قائمة بعناصر التنظيم الإرهابي ولكنها لا تعرف أي منهم هو القائد”.

وعن الاختراق الأمني للتنظيم، قال “الاستخبارات العراقية كان لها دور كبير في الوصول إلى عبد الله قرداش وتصفيته، وكذلك أبو بكر البغدادي”.

وأوضح “هناك تقديرات تؤكد وجود خلافات دخل مجلس شورى التنظيم، وأنه لن يتمكن من إعلان زعيم جديد له بعد تصفية معظم قياداته”.