المتحورة دلتا تثير الرعب:

  • “دلتا بلس” الأكثر عدوى.. السلالة تصيب الشباب ويصعب تمييزها
  • المتحورة “دلتا” تثير الرعب..تحذيرات من موجة جديدة لكوفيد-19 خلال الصيف
  • الصحة العالمية: إصابات كوفيد-19 الجديدة تسجل حاليا ارتفاعا نسبيا في العالم
  • الارتفاع الجديد في الإصابات مرتبط بانتشار المتحورة “دلتا”
  • المتحورة “دلتا” رصدت لأول مرة في الهند
  • هذه السلالة المتحورة موجودة الآن في 85 دولة على الأقل

قال بعض العلماء إن الطفرة الجديدة من السلالة المتحورة “دلتا” من فيروس كورونا يوجد لديها قابلية أكثر للانتقال بين البشر.

وكانت الهند أعلنت في وقت سابق، أنها اكتشفت إصابات جديدة بالسلالة الفرعية التي ظهرت مؤخرا واطلق عليها اسم “دلتا بلس”.

واكتسبت السلالة الفرعية طفرة بروتينية تسمى K417N تم رصدها أيضا في سلالة “بيتا” ( B.1.351) التي تم اكتشافها أول مرة في جنوب أفريقيا.

وتم رصد 197 حالة على الأقل لـ”دلتا بلس” في 11 دولة، منذ 16 يونيو الجاري، وفق رويترز، وهي: بريطانيا (36)، وكندا (1)، والهند (8)، واليابان (15)، ونيبال (3)، وبولندا (9)، والبرتغال (22)، وروسيا (1)، وسويسرا (18)، وتركيا (1)، والولايات المتحدة (83).

تعتبر دلتا أكثر عدوى من متحوّرة “ألفا” بنسبة 40% إلى 60%

كما حذر الأخصائيون والسلطات الصحية من أن المتحورة دلتا الأشد عدوى والتي تسببت بإعادة تفشي الفيروس في بريطانيا منذ أسابيع، قد تؤدي إلى ارتفاع كبير في عدد الحالات اعتبارا من هذا الصيف في حال لم تتخذ بسرعة تدابير للجمها.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أن وباء كوفيد يسجل حاليا ارتفاعا نسبيا في الإصابات الجديدة في العالم بعد أن تراجعت لأدنى مستوياتها منذ شباط/فبراير وانخفض عدد الوفيات.

لكن العديد من البلدان مثل اندونيسيا والبرتغال وروسيا وإسرائيل تشهد زيادة في الحالات الجديدة، ويرتبط ذلك جزئيًا على الأقل بانتشار المتحورة دلتا، وتخشى دول أخرى من مُصاب مماثل.

وباتت هذه المتحورة من فيروس كورونا التي رصدت لأول مرة في الهند حيث انتشرت اعتبارا من نيسان(أبريل)، موجودة الآن في 85 دولة على الأقل، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، لكن بنسب متفاوتة.

في أوروبا، انتشرت لأول مرة بسرعة كبيرة في المملكة المتحدة، لتحل في غضون أسابيع مكان المتحورة ألفا التي ظهرت نهاية عام 2020 في جنوب شرق انكلترا.

في الولايات المتحدة ارتفعت الحالات الإيجابية من 10% في 5 حزيران(يونيو) إلى 35% الأسبوع الماضي. وسجلت نسبة مماثلة في إسرائيل.

يفسر هذا الانتشار السريع من خلال “ميزتها التنافسية” مقارنة مع السلالات الأخرى: فقد تم اعتبار هذه المتحورة أكثر عدوى من متحورة ألفا بنسبة 40% إلى 60%، وهي بدورها أكثر عدوى من السلالة السابقة المسؤولة عن الموجة الأولى من الإصابات في أوروبا.

ويرى فريق من الباحثين الفرنسيين أن نسبة تسارع انتقال العدوى لهذه المتحورة بين 50% و80% وذلك وفقا لدراسة لم تنشر نتائجها بعد تستند إلى أرقام المنطقة الباريسية.

وحذر المركز الأوروبي من “اي تراخ خلال فصل الصيف للتدابير غير الطبية التي كانت مطبقة مطلع حزيران(يونيو) ما قد يؤدي إلى زيادة سريعة وكبيرة لعدد الحالات اليومية من كل الفئات العمرية”.

وهذا الارتفاع سيؤدي إلى زيادة أعداد المرضى في المستشفيات والوفيات “التي قد تبلغ المستويات المسجلة في خريف 2020 في حال لم تتخذ أي تدابير إضافية”.

دراسة بريطانية: نسبة الوقاية تقلّ بكثير مع جرعة واحدة لتصل إلى 33%

وإذا كانت اللقاحات، وفقًا لعدة دراسات، أقل فاعلية ضد المتحورة دلتا مقارنةً بالمتحورة ألفا والسلالة الأولى، فإنها تحتفظ بمستوى عالٍ من الفعالية شرط تلقي الجرعتين.

وفقا لنوع اللقاح، تتراوح الحماية من 92% إلى 96% لناحية مخاطر الاستشفاء و60% إلى 88% ضد الإصابة المصحوبة بأعراض كوفيد الناجمة عن المتحورة دلتا، وفقًا لبيانات السلطات البريطانية.

ولكن الوقاية من الفيروس أقل بكثير مع جرعة واحدة (33% وفقا لدراسة بريطانية).

وكشفت وثيقة للمركز الأوروبي موجهة للرأي العام أن “جرعة واحدة غير كافية” للحماية من المتحورة دلتا “وتلقي الجرعتين ضروري لحماية الفئات الأضعف في المجتمع”.