الإفراج عن طبيب أسترالي اختطفه تنظيم القاعدة في أفريقيا
أُفرِج عن الطبيب الأسترالي كينيث إليوت (88 عاما) بعد سبع سنوات من الأسر في غرب أفريقيا من قبل تنظيم القاعدة حسبما أعلنت الحكومة الأسترالية الجمعة.
واختُطِف إليوت وزوجته بأيدي جهاديين مرتبطين بتنظيم القاعدة في بوركينا فاسو في كانون الثاني/يناير 2016. وكان أُفرِج عن زوجته جوسلين بعد شهر على اعتقالها.
لم تدفع الحكومة الأسترالية أو عائلة الدكتور إليوت أي فدية.
وأكدت وزيرة الخارجية بيني وونغ إطلاق سراح الدكتور إليوت، وأنه “بخير وبصحة جيدة” و”لم شمله بزوجته جوسلين وأطفالهما”.
وقالت “الدكتور كين إليوت الذي احتجز كرهينة في غرب إفريقيا منذ حوالي سبع سنوات قد تم لم شمله في أستراليا بأسرته”.
وتابعت “عملت الحكومة الأسترالية بلا كلل خلال ذلك الوقت لتأمين إطلاق سراحه وأود أن أشكر علنًا جميع المسؤولين الحكوميين الذين عملوا لضمان إطلاق سراح الدكتور إليوت”.
وأضافت في بيان: “نعترف بالقوة والمرونة التي أظهرها الدكتور إليوت وأفراد عائلته خلال أصعب الظروف”.
كينيث وجوسلين إليوت من مدينة بيرث، لكنهما يديران منذ عام 1972 عيادة طبية، حيث عمل الدكتور إليوت كجراح ، في مدينة جيبو ، بالقرب من الحدود مع النيجر ومالي.
طلبت الأسرة الخصوصية، لكنها أصدرت بيانًا عبر مكتب وزير الخارجية.
وقالوا “نود أن نعرب عن شكرنا لله ولكل من واصل الصلاة من أجلنا”.
“نعرب عن ارتياحنا لأن الدكتور إليوت حر ونشكر الحكومة الأسترالية وجميع من شاركوا بمرور الوقت لتأمين إطلاق سراحه. كما نواصل الصلاة من أجل أولئك الذين ما زالوا محتجزين ونتمنى لهم الحرية والعودة الآمنة إلى أحبائهم.. في عمر 88 عامًا، وبعد سنوات عديدة بعيدًا عن المنزل، يحتاج الدكتور إليوت الآن إلى الوقت والخصوصية للراحة وإعادة بناء القوة. نشكرك على تفهمك وتعاطفك”.
في عام 2016 ، بعد الإفراج عن جوسلين إليوت، دعت الأسرة أيضًا إلى إطلاق سراح الدكتور إليوت، قائلة إنه “خدم مجتمع جيبو والساحل لأكثر من نصف حياته”.
