مجموعة السبع: ندعو للكف عن دعم الحرب الروسية المادي

  • مجموعة السبع: عازمون على منع روسيا من إيجاد وسائل للحصول على معدات عسكرية
  • أعلنت اليابان تقديم مساعدات مالية جديدة لأوكرانيا هذا الأسبوع بقيمة 5,5 مليارات دولار

وجه قادة دول مجموعة السبع إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة تحذيرا حازما للدول التي تساعد روسيا في الالتفاف على العقوبات المفروضة عليها على خلفية غزوها لأوكرانيا.

خلال القمة الافتراضية برئاسة اليابان في ذكرى الغزو الروسي، أكدت الدول السبع دعمها “الثابت” لأوكرانيا وحذرت موسكو من اللجوء إلى استعمال أسلحة نووية.

وقال زعماء مجموعة الدول السبع في بيان مشترك بعد القمة، “ندعو الدول الثالثة أو الجهات الفاعلة الدولية الأخرى التي تسعى إلى الالتفاف على تدابيرنا أو تقويضها للكف عن تقديم الدعم المادي للحرب الروسية أو مواجهة تكاليف باهظة”.

مجموعة السبع: "تكاليف باهظة" بانتظار الدول التي تساعد روسيا

منع روسيا من الحصول على دعم

وأضافوا: “من أجل ردع هذا النوع من النشاط في كل مكان في العالم، سنتخذ إجراءات ضد الجهات الفاعلة في الدول الثالثة التي تقدم الدعم المادي للحرب التي تشنّها روسيا في أوكرانيا”.

وأكدوا أنهم “عازمون على منع روسيا من إيجاد وسائل جديدة للحصول على مواد وتقنيات ومعدات عسكرية وصناعية متطورة”، بما في ذلك من دول غربية.

ولم تستهدف مجموعة السبع أي دولة بعينها في البيان، رغم استعمال روسيا طائرات إيرانية مسيّرة في أوكرانيا وتحذير واشنطن مؤخرًا من أن بكين تدرس دعم جهود موسكو الحربية.

وفي حديثه للصحافيين قبل الاجتماع، قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إن مجموعة السبع تعتزم إصدار تحذير شديد اللهجة في هذا الصدد.

كما تبنّت مجموعة الدول السبع الغنية عقوبات جديدة ضد روسيا.

وشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في القمة الافتراضية الجمعة، كما دعي للمشاركة في قمة مجموعة السبع في أيار/مايو في هيروشيما.

وأوضح كيشيدا قبل ذلك أنه “في ما يتعلق باختيار الدول والمنظمات التي ستتم دعوتها إلى قمة مجموعة السبع في هيروشيما في أيار/مايو، سنتخذ القرار كوننا نترأس مجموعة السبع بعد التشاور مع الدول المعنية”.

وأعلنت اليابان تقديم مساعدات مالية جديدة لأوكرانيا هذا الأسبوع بقيمة 5,5 مليارات دولار، بعدما قدمت مساعدات بقيمة 600 مليون دولار.

كذلك أرسلت اليابان معدات دفاعية إلى أوكرانيا وعرضت استقبال لاجئين أوكرانيين، وانضمت إلى الدول الغربية التي تفرض عقوبات على موسكو.