تأييد من شخصيات معارضة للمطالب الشعبية

توافد عدد كبير من الإيرانيين منذ ظهر اليوم الاثنين 16 يناير، إلى فرنسا للتجمع أمام مقر الاتحاد الأوروبي في ستراسبورغ.

وذلك للمطالبة بتصنيف الحرس الثوري الإيراني كجماعة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي.

 

وكتبت La Croix، إحدى الصحف الوطنية الفرنسية، في مقال تحليلي الاثنين أنه من خلال تنظيم مظاهرات أمام البرلمان الأوروبي، سيزداد الضغط على أوروبا لتسمية الحرس الثوري بالإرهابيين.

وبحسب هذه الصحيفة الباريسية، سيتوجه أشخاص من خمسين مدينة أوروبية إلى هذه المدينة للمشاركة في مظاهرة يوم الاثنين أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ.

 

وأضاف لاكروا أن الموافقة على قرار في البرلمان الأوروبي يدعم إعلان الحرس الثوري الإيراني إرهابياً سيزيد الضغط على مجلس الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد.

دعم جماهيري

 

وعشية تجمع الإيرانيين أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، عبّر عدد من الشخصيات الشهيرة المعارضة للنظام الإيراني وكذلك رابطة عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية، عبروا عن دعمهم لهذا التجمع الذي سيعقد للمطالبة باعتبار هذه الفئة كياناً إرهابياً.

ونشر نجل شاه إيران السابق، رضا بهلوي، وعلي كريمي، ومسيح علي نجاد، وكلشيفته فراهاني، ونازنين بنيادي، تغريدة مشتركة، مساء الأحد، يطالبون فيها المجتمع الدولي بوضع الحرس الثوري على قائمة الإرهاب.

وجاء في هذه التغريدة المشتركة: “لأكثر من 4 عقود، كان الحرس الثوري الإيراني يمارس الإرهاب والقمع والقتل داخل إيران وخارجها. الشعب يرحب بمن لم يرتكب جريمة؛ إذا انضموا إلى الاحتجاج”.

إيرانيون يتجمعون أمام مبنى البرلمان الأوروبي للمطالبة بتصنيف الحرس الثوري "جماعة إرهابية"

كما أيدت رابطة أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية، في بيان لها، مظاهرات الإيرانيين في ستراسبورغ لمطالبة الاتحاد الأوروبي بإعلان الحرس الإيراني منظمة إرهابية، وأعلنت أن هذه المنظمة “منظمة إرهابية ويجب الاعتراف بها على هذا النحو في المحافل الدولية”.

وأكدت هذه الرابطة على أنها “طالبت مرارًا وتكرارًا، خلال السنوات الثلاث الماضية، بإدراج الحرس الثوري الإيراني بأكمله في قائمة الجماعات الإرهابية”.

وأضافت رابطة أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية أن الأعمال الإرهابية للحرس الثوري لا حصر لها وأن العائلات التي فقدت أحباءها في هذه الطائرة كانت ضحية لواحدة من أبشع الجرائم.