أهم ردود الفعل الرئيسية بعد اختتام مؤتمر المناخ في مصر

  • تعويض الدول الفقيرة المتضررة من أزمة المناخ من دون إعادة تأكيد أهداف جديدة
  • أعمال استمرت أكثر من أسبوعين انتهى بعدها مؤتمر المناخ الذي نظمته الأمم المتحدة

بعد مفاوضات طويلة وصعبة تجاوزت بكثير الموعد المحدد، اختتم مؤتمر الأطراف حول المناخ كوب27 صباح الأحد بعدما أقر نصا كان محور نقاشات محمومة ينشئ صندوقا لتعويض الدول الفقيرة المتضررة من أزمة المناخ من دون إعادة تأكيد أهداف جديدة لخفض انبعاثات غازات الدفيئة.

ومن مواقف القادة ما تشابه وما تناقض إليكم ردود الفعل الرئيسية مع أصحابها:

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

“هذا المؤتمر خطا خطوة مهمة نحو العدالة أرحب بقرار إقامة صندوق الخسائر والأضرار.. هذا لن يكون كافيا. يحتاج العالم إلى قفزة كبيرة على صعيد الطموحات المناخية”

مصر

رئيسة إيرلندا السابقة، ماري روبينسون

“النتيجة التاريخية على صعيد الخسائر والأضرار في كوب27 تظهر أن التعاون الدولي ممكن. كذلك شكل تجديد الالتزام بحصر الاحترار ب1,5 درجة مئوية مصدر ارتياح. لكن (..) العالم يبقى على شفير كارثة مناخية”.

نائب الرئيس التنفيذي للاتحاد الأوروبي، فرانس تيمرمانس

“نعيش من الآن في عالم بلغ الاحترار فيه 1,2 درجة مئوية وأصبح غير قابل للعيش لكثيرين. العالم يراقبنا ولن يغفر لنا في حال فشلنا في تجنب الأسوأ”.

“ما لدينا ليس كافيا كخطوة للأمام للشعوب والكوكب ولا يأتي بجهود إضافية من كبار الملوثين لزيادة خفض انبعاثاتهم وتسريعه”.

رئيس وزراء باكستان شهباز شريف

“إقامة صندوق للخسائر والأضرار خلال قمة الأمم المتحدة للمناخ تشكل خطوة أولى محورية باتجاه تحقيق العدالة المناخية. ويعود إلى اللجنة الانتقالية البناء على هذا التطور التاريخي”.

مصر

مبعوثة المناخ الألمانية جنيفر مورغن

“أصبح واضحا أكثر فأكثر أن النظام المالي والتنموي العالمي يعاني لللحاق بالواقع المتغير”.

وزيرة البيئة في جزر المالديف أميناث شونا

“أريد أن استمر في العيش في المالديف. أريد أن تستمر ابنتي البالغة سنتين بالعيش في المالديف. نحن فقط على علو متر واحد عن مستوى البحر. كل عشر من درجة مئوية من الاحترار وكل مليمتر إضافي في مستوى البحار يزيد التهديدات على وجودنا”.

وبعد أعمال استمرت أكثر من أسبوعين انتهى مؤتمر المناخ الذي نظمته الأمم المتحدة في منتجع شرم الشيخ المصري على البحر الأحمر بعد تأخر دام أكثر من يوم جاعلا منه أحد أطول مؤتمرات المناخ.

وقال رئيس المؤتمر وزير خارجية مصر سامح شكري “لم يكن الأمر سهلا” لكن “نفذنا مهتمنا في نهاية المطاف”.

وأُقر إعلان ختامي أتى ثمرة الكثير من التسويات، يدعو إلى خفض “سريع” لانبعاثات غازات الدفيئة من دون تحديد أهداف جديدة مقارنة بكوب26 العام الماضي في غلاسغو.