ريشي سوناك الأوفر حظا لرئاسة حزب المحافظين

  • درس سوناك في “وينشيستر كوليدج” ثم التحق بجامعة “أكسفورد”
  • انتخب سوناك نائباً عن دائرة ريتشموند في يوركشاير في 2015

نال وزير الخزانة البريطاني السابق ريشي سوناك، في وقت متأخر الجمعة، الحد الأدنى المطلوب من الأصوات للترشح لمنصب زعيم حزب المحافظين، وذلك بعد استقالة رئيسة الوزراء ليز تراس، وفق ما أفاد نواب مؤيدون.

وكتب النائب المحافظ البارز في مجلس العموم توبياس إلوود على تويتر: “يشرفني أن أكون النائب المئة عن حزب المحافظين الذي يدعم ريشي”، وتبعه مؤيدون آخرون أكدوا تجاوز سوناك حاجز المئة.

وسيصبح سوناك تلقائيا زعيما لحزب المحافظين ورئيسا للوزراء في حال فشل منافسيه بيني موردنت وبوريس جونسون في مسعاهما لنيل 100 ترشيح من زملائهم المحافظين في البرلمان.

وفتحت استقالة ليز تراس من رئاسة وزراء بريطانية الباب واسعاً أمام عدد من المنافسين للخوض في سباق الدخول إلى “10 دواننغ ستريت”.

كما أتت الاستقالة المدوية، لليز تراس من منصبها؛ بعد 44 يوماً في الحكم، وهي أقصر مدة يقضيها رئيس حكومة في تاريخ المملكة المتحدة الحديث.

وقالت تراس الخميس، عقب استقالتها من منصبها: “أعترف. في ظل الوضع الحالي أني لا أستطيع تنفيذ التفويض الذي انتخبني على أساسه حزب المحافظين”.

بأكثر من 100 نائب.. سوناك في طريقه إلى "10 دواننغ ستريت"

من هو ريشي سوناك؟

لأبوين من أصل هندي هاجرا من شرق أفريقيا إلى المملكة المتحدة؛ ولد سوناك في ساوثهامبتون عام 1980، وكان والده طبيباً عاماً، فيما كانت والدته تدير صيدليتها الخاصة.

درس سوناك في “وينشيستر كوليدج”، ثم التحق بجامعة “أكسفورد”.

وارتبط ريشي سوناك بزوجته أكشاتا مورثي، خلال دراسته الماجستير في إدارة الأعمال بجامعة “ستانفورد”، التي التحق بها بفضل منحة “فولبرايت”.

وقدرت تقارير إعلامية ثروة زوجته، وهي ابنة الملياردير الهندي والمؤسس المشارك لشركة خدمات تكنولوجيا المعلومات العملاقة “Infosys”، بـ500 مليون جنيه إسترليني.

سوناك دخل المعترك السياسي في عام 2015، وذلك بعد مسيرة ناجحة في القطاع المالي. فقد عمل محللاً في بنك “غولدمان ساكس” منذ عام 2001 حتى عام 2004، ليصبح بعد ذلك شريكاً في صندوقي تحوط.

وانتخب سوناك نائباً عن دائرة ريتشموند في يوركشاير في 2015، وشغل منصباً وزارياً في حكومة تيريزا ماي عام 2018، قبل أن تتم ترقيته إلى وزارة الخزانة التي أصبح يقودها في حكومة بوريس جونسون عام 2020، قبل أن يقدم استقالته التي رفعت أسهمه ووضعته في الصف الأول للمرشحين لخلافة جونسون، قبل أن تُقصيه ليز تراس التي لم تجلس على مقعدها سوى أسابيع.