سيناريوهات الحرب النووية مخيفة وكارثية تهدد العالم

منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وتصاعد التوتر مع الغرب، لم تهدأ التحذيرات بشأن احتمال اندلاع حرب نووية عالمية، خصوصاً عقب تهديد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بضغط الزر في حال تعرّضت بلاده لأي خطر.

لو قررت روسيا تنفيذ تهديدها النووي فالرد سيكون عنيفا وستخرج الأمور عن السيطرة.

الحرب النووية.. إبادة جماعية في أقل من 10 ثوانٍ

الحرب النووية المحتملة أصبحت محور الأحاديث والنقاشات في جميع الأوساط السياسية خاصة بعد التطورات الأخيرة على الساحة الروسية الأوكرانية، وبعد تهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام أسلحته النووية.

أصبح العالم قاب قوسين أو أدنى من إحتمال حصول حرب نووية مخيفة ومدمرة.

المرعب في الموضوع هو أن قوة القنابل النووية اليوم أصبحت تعادل ما بين 7 أضعاف إلى 70 ضعفا ما كانت عليه سابقا، إذ يمكن لقنبلة نووية واحدة تدمير مدينة وقتل معظم سكانها

فهل تخيلتم مدى الدمار الذي سيشهده العالم؟

المخيف هو أن التفجيرات النووية على المدن الحديثة ستقتل عشرات الملايين من الناس ولن يستغرق الأمر أكثر من 10 ثوانٍ، منذ اللحظة الأولى ستصل كرة النار من الانفجار النووي إلى حجمها الأقصى، لتنطلق كميات هائلة من الطاقة على شكل انفجار حراري وإشعاع، سرعة الموجة الصدمية الهائلة ستصل إلى مئات الكيلومترات في الساعة.

سيبدأ الانفجار بقتل أشخاص بالقرب من نقطة الصفر، إذ سيكون الإشعاع الحراري شديداً لدرجة أن كل شيء سيتبخر.

أما من هم على مسافة بعيدة سيتعرضون لإصابات في الرئة وتلف في الأذن ونزيف داخلي، وعلى بعد مئات الكيلومترات سيموت الآلاف أيضا بعد سقوط المباني فوق رؤوسهم.

كما ستُسبب الحرارة الشديدة حروقاً قاتلة وتشعل الحرائق على مساحة كبيرة، لتكون عاصفة نارية عملاقة.

أما المدن الحديثة خاصة تلك التي شيدت مبانيها باستخدام الزجاج ستنهار كليا وستكون شظايا الزجاج سلاحا آخر سينطلق بسرعة الصوت ويعلم الجميع أنه لن يكون هناك رابح في حال شن حرب نووية.

سيكون ضررها على العالم أجمع وليس فقط الدول المتحاربة وستتأثر الحياة على الأرض من دون رجعة.