مولدافيا.. دعم فرنسي – ألماني بوجه زعزعة الاستقرار

  • أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك الجمعة عزمهما على دعم مولدافيا
  • أكدت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أن “الوزيرين ناقشا الرد الأوروبي على الحرب في أوكرانيا
  • هزت منطقة ترانسدنيستريا الانفصالية الموالية لروسيا في مولدافيا هذا الأسبوع سلسلة انفجارات

 

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك الجمعة عزمهما على دعم مولدافيا، الجمهورية السوفياتية السابقة المجاورة لأوكرانيا، في مواجهة “مخاطر زعزعة الاستقرار”.

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أن “الوزيرين ناقشا الرد الأوروبي على الحرب في أوكرانيا واستمرار الدعم المقدم لهذا البلد وتعزيزه”.

وأضافت آن- كلير لوجاندر “ناقش الوزيران أيضاً الوضع في مولدافيا وعزمهما المشترك على دعمها في مواجهة مخاطر زعزعة استقرارها”.

هزت منطقة ترانسدنيستريا الانفصالية الموالية لروسيا في مولدافيا هذا الأسبوع سلسلة انفجارات ، ما أثار مخاوف من امتداد الصراع في أوكرانيا المجاورة إلى هذا البلد.

وأعلنت فرنسا الثلاثاء دعمها لمولدافيا في مواجهة “مخاطر زعزعة الاستقرار” وجددت “دعمها لوحدة أراضي” البلاد.

إلى ذلك تحدث لودريان وبيربوك عن “التهديدات التي تواجه الأمن الغذائي” بسبب الحرب في أوكرانيا أحد أكبر منتجي الحبوب في العالم.

وأكدا “الالتزام بتقديم المساعدة للدول المحتاجة”، في إطار الرئاسة الفرنسية لمجلس الاتحاد الأوروبي في النصف الأول من عام 2022 والرئاسة الألمانية لمجموعة السبع.

وقالت واشنطن إن أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا قد تدفع عشرة ملايين شخص حول العالم إلى هوة الفقر.

تُعتبر روسيا الأولى وأوكرانيا الخامسة على لائحة الدول الأكثر تصديراً للقمح في العالم، اذ تمثلان 30٪ من الإمداد العالمي.

ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير، علقت أطنان من الحبوب في موانئ أوكرانية مثل ماريوبول، المدينة الساحلية التي قصفها الجيش الروسي وحاصرها بسبب موقعها الاستراتيجي.