منظمات دولية تفرض عقوبات على روسيا تشمل الكلاب والقطط بسبب غزو أوكرانيا

وسعت قائمة العقوبات المفروضة على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا، لتشمل حتى القطط والكلاب الروسية بحسب بيانين صادرين عن فدراليتين عالميتين تعنيان بهذه الحيوانات الاليفة.

وقالت الفيدرالية العالمية للقطط في بيأن على موقعها الرسمي وصفحاتها الاجتماعية أنه لن يسمح لمنتسبي المنظمة اعتبارا من الاول من آذار/مارس وحتى اشعار اخر، باستيراد أي قطط من روسيا لتربيتها.

وأضافت أنه سيتم منع مشاركة أي قطط يربيها أشخاص يقيمون في روسيا في المعارض التي تجريها المنظمة.

وفي المقابل، سيخصص مجلس إدارة المنظمة جزءا من ميزانيته لدعم مربي القطط الأوكرانيين، الذين يواجهون صعوبات بسبب الأوضاع الأمنية في البلاد.

وقال في البيان: “يحاول زملاؤنا الأوكرانيون مربو الحيوانات الأليفة رعاية قططهم والحيوانات الأخرى في هذه الظروف العصيبة.. نحن سعداء للغاية لأن العديد من أعضاء أندية FIFe المتاخمة لأوكرانيا مثل بولندا ورومأنيا وهنغاريا وسلوفاكيا ومولدوفا، يقدمون يد المساعدة لأصدقائهم من المربيين الأوكرانيين”.

حرمان من المعارض

ومن جانبها، أعلنت منظمة “الفدرالية العالمية للكلاب” في بيان مماثل حرمان “الفدرالية الروسية للكلاب” من المشاركة في المعارض التي تجريها المنظمة.

وقالت الفدرالية أنها تشعر “بحزن وغضب” جراء الغزو الروسي لــ أوكرانيا، مضيفة أن “النزاع والعدوان سيؤثرأن على الجميع ونحن نشعر بالقلق”.

وتابعت أن “غزو أوكرانيا من قبل الجيش الروسي وضع ايضا عائلات باكملها من ضمن مجتمع كلابنا في حالة كاملة من الاحباط”.

واعلنت عن أنها ستفتح حسابا بنكيا لمساعدة مربي الكلاب والكلاب في أوكرانيا والذين تضرروا بشدة من الحرب.

وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات متنوعة على روسيا وصفت بأنها “مدمرة”، وأهمها عقوبات على البنك المركزي الروسي وصندوق الثروة السيادي، بالإضافة إلى إزالة بعض البنوك الروسية من نظام “سويفت” للتحويلات المالية العالمية.

كما شملت العقوبات تجميد أصول الرئيس فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف، بالإضافة إلى إدراج سيرجي شويغو وزير الدفاع الروسي، وألكسندر بورتنيكوف رئيس جهاز الأمن الروسي، في قائمة حظر السفر وتجميد الأصول في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.